كتب | ثروت القرم
قالت النائبة «نوسيلة أبو العمرو»، عضو مجلس النواب عن دائرة فاقوس، إن مطالبتها بتحويل قرية «الصالحية القديمة» إلى مدينة تعود إلى أنها أكبر قرى المركز، وأكثر القرى التى تنطبق عليها شروط المدينة، مشيرة إلى أن هذه الخطوات والمطالبات ليست وليدة اللحظة، ولكنها نتاج عمل وجهود مبذولة من أبناء «الصالحية القديمة»، وعدد كبير من أعضاء المجالس المحلية المتتابعة، بدأت تقريبًا في العام 2005.
وأضافت النائبة فى تصريحات خاصة لـ «الشرقية توداي»: “إن السعي لإنهاء إجراءات تحويل قرية «الصالحية القديمة» إلى مدينة والخطوات الهامة التى أنجزناها فى هذا الملف واقتراب تحول هذا الحلم إلى واقع ملموس أحدث جدلًا كبيرًا بين مؤيد ومعارض ومشكك ومخوِّن وطاعن ولامز في وقت نطالب فيه باتحاد عقلاء فاقوس وتنحية الأمور الخلافية جانبًا تغليبًا للمصلحة العامة، موضحة أن نظرتها ليست لمكان بعينه من المركز، بل هى لكل قرية وعزبة منه، قائلة: «لدينا بفضل الله حصر بأغلب المشكلات فى كل مكان بالدائرة، ونسعى جاهدين لحلها تباعا قدر الإمكان».
وأكدت نائبة فاقوس، أن عدد سكان فاقوس ضعف عدد سكان الحسينية والذي ينقسم إلى 4 مراكز:«الحسينية، وصان الحجر، ومنشأة أبو عمر، والصالحية الجديدة» وتقدم نواب الدائرة هناك بطلب لإنشاء مركز جديد بقرية «الإخيوة» التابعة للمركز ولم تتم الموافقة لعدم إنطباق الشروط كما يتضح بالأوراق الرسمية.
وأشارت النائبة إلى أنها لم تطالب بضم قرى «الإخيوة، وسماكين الشرق، وقصاصين الشرق» التابعة للحسينية إلى المركز المقترح لكنه كان رأي الجهات الأمنية مؤكدة على متانة العلاقات الطيبة بين أهالي فاقوس والحسينية.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
