تقارير و تحقيقات

هؤلاء رحلو عن عالمنا في 2016.. و سيظل التاريخ يحكي عنهم

التقرير

تقرير | ثريا غنيم

حمل عام 2016 العديد من المتاعب والصعوبات لدينا جميعًا من غلاء الأسعار وصعوبة في المعيشة ولم يكتفي بهذا الحد بل و استطاع أن يكون السبب في إطفاء نور البهجة عن أرواحنا بعد أن رحلت فيه العديد من الوجوه الفنيه والأبداعية علي المستوي المهني التي كانت لها بصمة كبيرة في سعادتنا وحياتنا بصفة عامة.

وفي هذا التقرير نقدم لمحة فنية سريعة عن وجوه فتية واجتماعية رحلوا في 2016 وتركوا لنا خلفهم أعمالًا وإبداعات تخلد ذكراهم وتبقي سيرتهم العطرة علي المدي البعيد تتحدث عنهم وعن إنجازاتهم.

علي البدري – رفيع بيه 

%D9%85%D9%85%D8%AF%D9%88%D8%AD %D8%B9%D8%A8%D8%AF %D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85 5 %D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%B1 2016

إنه الفنان  «ممدوح عبد العليم» اشتهر لدي الكثير بالمبدع أو العالمي كما أطلق عليه البعض ولكن أبعدته 2016 عن الدنيا لتتوفاه المنيه في 5 يناير من العام الحالي أثناء ممارسة الرياضة في صالة الجيم ، و تعرضه لأزمة قلبية توفي علي أثرها.

ترك «عبد العليم» سلسلة من الأنجازات الفنية منها في التليفزيون والسينما ، البعض منها حصل علي جائزة البطولة المطلقة منها دوره في فيلم «العذراء والشعر الأبيض» ، إلا أن بريقه قد إزداد لمعانًا من خلال التليفزيون عن دوره في مسلسل« ليالي الحلمية» الذي لم يستكمله بعد وكذلك دوره في مسلسل «الضوء الشارد» وأعمال أخري لا حصر لها.

حمدي أحمد 


      
احمد 9 يناير 2015
الذي يعرفه الجميع عنه أنه الفنان السينمائي الذي اشتهر بدور والد كوكب الشرق أم كلثوم في المسلسل الذي كان يحكي السيرة الذاتية عنها ، ولكن الغريب الذي نذكره عنه أنه كان من نشطاء السياسة الذي سجنتهم قوات الأحتلال البريطاني لمشاركته في المظاهرات وأعمال السياسة التي كانت أنذاك.

إنه الفنان القدير الذي توفته المنيه في الثامن من يناير الماضي بعد صراع طويل مع المرض ، يحمل ليه سجل حافل من الأفلام والمسلسلات التي تركت بصمة كبيرة لدينا منها «الشيخ زغلول» في مسلسل «إمام الدعاة» عن قصة حياة الأمام «محمد متولي الشعراوي» رحمه الله عليه ولديه العديد من الأفلام التي ألقت بصداها علي الوسط الفني منها «سوق المتعة» عام 2000 و«صرخة نملة» علم 2011.

ثعلب الزمالك

 

امام 9 يناير 2015

الكابتن«محمد يحيى» أو كما أشتهر لدي هواة العالم الكروي ونجوم الملاعب بـ «حمادة إمام» ، إنه الثعلب الذي ترك لها تاريخًا طويلًا في المستطيل الأخضر ، وحقق مع مصر العديد من المباريات في كأس العالم في الثلاثينات كحارس مرمي في المنتخب الوطني.

رحل إمام عن عالم الرياضة في التاسع من يناير ليترك خلفه نجله المبدع حازم إمام  ليرث منه الابداع في مجال الإدارة في مجلس اتحاد الكرة المصري، والجانب السري من حياة إمام أنه كان عميدًا بالقوات المسلحة المصرية وشارك في حرب أكتوبر عام 1973.

الطفلة فيروز

 

فيرووز 3 يناير 2015

الفنانة التي ابتعدت عن عالم الفن منذ عام 1959 وحتي وفاتها في الثلاثين من يناير الماضي ، دخلت«فيروز» عالم الفن منذ أن كانت صغيرة من خلال دورها مع الفنانة «أنور وجدي» في فيلم «ياسمين» لتكون هي محطة البداية لسلسلة من الأفلام حتي أعتزلت عام 1959.

تزوجت «فيروز» من الفنان «بدر الدين جمجوم» أثناء عملها في فرقة «إسماعيل يس» وأنجبت منه «أيمن وإيمان» لتعلن تفرغها لهم حتي وافتها المنية.

والجدير بالذكر أن الفنانة «فيروز» هي الشقيقة الكبري للفنانة «نيللي» وتكون هي ابنة عم الفنانة «لبلبة».

المعلق الرياضي صاحب القفشات

 

بكر 3 فبراير 2016

المعلق الرياضي المعروف «محمود بكر» الذي اشتهر بالعديد من النعليقات الكروية المبدعة والتي تركت لنا بصمة كبيرة ، وتميز بالحياد والأسلوب المميز في التعليق علي المباريات كالطريقة الفنية التي يتميز بها في شرح «تكنيك» اللعب للجمهور مما جعله يحتفظ بشعبية كبيرة لديهم.

رحل«بكر» في الثالث من فبراير ليترك في المجال الكروي فراغًا تحكيميًا كبيرًا وسلسلة من الإنجازات في مجال قطاع الناشئين حيث يرجع له الفضل في ظهور بعض اللاعبين مثل أحمد الكأس وطارق العشريي.

كما أثني علي أداء اللاعب «محمد ناجي جدو» و توقع شهرته قبل وقت طويل.

السياسي المخضرم  بطرس غالي


بطرس غالي

هو الدبلوماسي المصري والأمين العام للأمم المتحدة في التسعينيات ، عمل «غالي» في مناصب عديدة تركت بصمة كبيرة في مصر بصفة خاصة والعالم بصفة عامة ، حيث تولي وزارة الخارجية في عهدي «السادات» و«مبارك» ، رأس المجلس الأعلي لحقوق الأنسان وأستمر به لفترة طويلة حتي استقال منذ عام «2011» .

وعن وفاته .. توفي «غالي» بعد صراع طويل مع المرض في يوم السادس عشر من فبراير من العام الحالي.

الكاتب محمد حسنين هيكل 

 

حسنين هيكل

أشهر الصحفيين والكتاب التي أنتجتهم الصحافة المصرية في القرن العشرين ، ساهم«هيكل» في صياغة السياسة في مصر منذ عهد الملك فاروق وحتي وفاته في العام الحالي.

عمل «هيكل» في عده ناصب عليا منها رئيس تحرير جريدة الأهرام منذ عام 1962 ولفترة طويلة شهدت رواجًا كبيرًا في الجريدة ، حيث صدرت أول عدد من صحيفة الأهرام بعد تولي هيكل بيوم واحد فقط.

ترك هيكل العديد من الكتب والأبداعات الصحفية منها: يا صاحبة الجلالة عن مؤسسة الأهرام، ما الذي جرى في سوريا، حرب الثلاثين عن الجزء الأول من حرب 1967.

 

مهندس الطيران والفنان المبدع


زيان

الفنان «سيد زيان» صاحب السجل الكبير في السينما والمسرح ، من النجوم الذين أقعدهم المرض قصرًا وبدون رغبتهم ، درس «زيان» هندسة الطيران وعمل في القوات الجوية المصرية فترة طويلة قبل أن يشارك في أول عمل مسرحي له وهي مسرحية «سيدتي الجميلة» ومرورًا بسجل حياته الفنية نذكر منها العديد من الأفلام منها«عذرًا أيها القانون» ،«البنات والمرسيدس» و «البيه البواب» مع الفتي الأسمر أحمد زكي.

ولم يقف عند هذا الحد بل استطاع التليفذيون أن يأخذ من أعماله الفنية ومنها المسلسل المعروف «المال والبنون» و سيرة حياة القائد «عمر بن عبد العزيز».

توفي زيان في إبريل من العام الحالي ليترك وراءه صراعًا بين الأبناء علي ميراثه.

الشاب الشقي وائل نور 

 

نور 1

الفنان المعروف لدي جمهوره بالشاب الشقي الذي عهد له المخرحين بالعديد من الأدوار الفاسدة ويظهر فيها كشاب خارج عن القانون.

التحق« نور» بالمعهد العالي للفنون المسرحية وكان من الممكن أن يسد الثغرة التي تركها «حسن يوسف» إلا أن الظروف الأجتماعية والفنية لم تمكنه من ذلك .

توفي «نور» في شقته بالأسكندرية في مطلع مايو الماضي بعد إصابته بجلطة في القلب.

 

الملاكم محمد علي كلاي 

علي كلاي

صاحب أقوي لكمة في العالم حيث تبلغ قوتها 1000 باوند ، الفتي الذي إعتنق الإسلام في عام 1964 ، كان دائمًا يصف نفسه بالفراشة وأنه كان صاحب لدغات مؤثرة كالنحلة.

دخل«كلاي» عالم الملاكمة في الثانية عشر من العمر ونال الميدالية الذهبية للأولومبياد عام 1960.

حقق «كلاي» أكبر مفاجأة لجمهوره بعد فوزه علي بطل الملاكمة في العالم «سوني ليستون» عام 1964، وسجل بعدها رقمًا قياسيا كأصغر ملاكم يحقق العديد من الميداليات.

توفي«كلاي» بعد صراع طويل من الشلل الرعاش في أول يونيو الماضي.

مدير الكرة بالنادي الأهلي



سليم

 

«طارق سليم» الشقيق الأصغر لصالح سليم الرئيس العاشر للنادي الأهلي، يمتلك العديد من الألقاب الكروية فهو صاحب الـ 14 لقب منها 7 في الدوري المصري و 5 في كأس مصر وبطولة كأس الأمم الأفريقية والجمهورية المتحدة.

اعتزل الأداء الكروي بعد 17 عام من الخدمة والأبداع وعاد إلي عمله الأصلي كطيار في شركة الطيران المصرية حتي وفاته في منتصف يوليو من العام نفسه.

 

المخرج.. محمد خان 


خان

 

هو مخرج مصري بريطاني ، له العديد من الأبداعات السينمائية وأفلامه حققت نجاحًا كبيرًا شهد له العديد من النقاد والمنتجين.

ينتمي «خان» إلي جماعة أفلام الصحبة التي تكونت من المخرج داوود عبد السيد ، خيري بشارة وعاطف الطيب ، وكان هدف هذه الجماعة هو انتاج فيلم يكون له صدي واسع لدي الجمهور ، وبالفعل نجحت الجماعة في إنتاج فيلم الحريف.

إرتبط اسمه في الكثير من الأعمال منها أيام السادات عن سيره الراحل محمد أنور السادات ، كليفنتي ويعتبر هو أول تجربة فيلمية تنتج من خلال الديجيتال.

ترك خان كل هذا النجاح ورحل عن عالمنا في نهايات يوليو 2016.

 

أحمد زويل 

 

زويل

هو عبقري الكيمياء المصري الذي حصل علي جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، برع أسمه في مجال أبحاث «الفيمتو ليزك»وعمل أستاذّا للكيمياء والفيزياء في معهد كالفورينيا للتقنية.

سافر «زويل» في منحة دراسية في الولايات المتحدة الأمريكية لإستكمال دراسته وبعدها نال الدكتوراه من جامعة بنسلفنيا في مجال الليزر ، وعين معيدًا في جامعة كالفورينيا.

حصل« زويل» علي منصب أستاذ رئيسي لعلم الكيمياء ويعتبر هو أعلي منصب دراس وعلمي في هذا المجال.

أطلق أسمه علي بعض الشوارع والميادين بالقاهرة كنوعًا من تخليدًا لأسمه وشهرته ،أصدرت هيئة البريد المصرية طابعًا بأسمه وصورته.

توفي عالم الكيمياء في ثاني أيام أغسطس الماضي بعد صراع طويل من المرض.

 

الشاعر فاروق شوشة 

 

51988 فاروق شوشة 2

الأديب والشاعر المصري  الذي التحق بالعمل الإذاعي عام 1958 وبرع فيها حتي استطاع أن يتولي رئاستها في 1994 ، عمل «شوشة» أستاذًا  للأدب العربي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وعضوًا للجنة الشعر بالمجلس الأعلي للثقافة.

حصل «شوشة» علي جائزة الدولة في الشعر عام 1986 في الأداب عام 1997.

له العديد من الدواوين الشعرية منها سيدة الماء عام 1994، حبيبة والقمر 1998 والجميلة تنزل إلي النهر عام 2002.

ومن المؤلفات التي برز عليها أسنه : عذاب العمر الجميل.

وأخيرًا لم يتبقي منه شيئًا الآن بعد أن رحل عن عالمنا في الرابع عشر من أكتوبر الماضي.

 

محمود عبد العزيز 

 

عبدالعزيز

الفنان الاسكندراني الذي بدأ من علي خشبة المسرح بكلية الزراعة جامعة الأسكندرية ، حيث بدأت مسيرته الفنية عند محطة مسلسل الدوامة في بداية السبعينيات في دور البطولة مع النجم «محمود ياسين» والفنانة «نيللي» ، وعمل بطلًا في إحدي كلاسيكيات السينما في فيلم «الحفيد » عام 1974،

وحقق العديد من النجاحات أي في خلال 6 سنوات من عمله عمل أكثر من 25 فيلمًا سينمائيًا مابين أدوار المغامرة والشاب الرومانسي، وصل بالساحر المطاف إلي فيلم العار الذي يعتبر هو المحطة التي أبدع فيها وأعلنت عن ظهور الكلاسيكو «محمود عبد العزيز».

وشهد منتصف الثمانينات إبداعًا في التليفيذبون في مسلسل« رأفت الهجان» عن قصة من ملف المخابرات المصرية ، وبعدها مسلسل «محمود المصري »عن قصة رجل الأعمال السكندري الذي بدأ رحله كفاحه حتي وصل إلي العالمية في دول أوروبا.

حصل علي جائزة أحسن ممثل عن فيلم«الكيت كات» في مهرجان أسكندرية السينمائي الدولي.

أسدلالستار عن أعماله في نوفمبر عام 2016 وترك لنا سلسلة حافلة من الأعمال والنجاحات.

 

أحمد راتب

 

راتب 2

صاحب الموهبة التي بدأت منذ أن كان طفلًا في المدرسة وازدادت عندما إلتحق بفريق التمثيل في كلية الهندسة.

نال «أحمد راتب» جائزة مهرجان الأذاعة والتليفيذون عن دوره في مسلسل« أم كلثوم »، ويعتبر من أبرز الفنانين الذين أدوا أدوارًا تحمل جانب من الهزل للمجتمع.

وكانت أخر أفلامه فيلم« فوبيا» الذي مازال في إنتظار نزوله دور العرض ، ولم يستطيع راتب أن يلحق به.

موسوعته الفنية بها العديد من الأعمال ومنها في السينما فيلم« كابتن هيما» ،« أخر الرجال المحترمين» ،«مستر أند ميس عويس» مع حماده هلال وبشري و«الإرهاب والكباب» مع الزعيم «عادل إمام».

وفي المسرح له العديد من الأدوار منها الأمام «محمد عبده»، «السيرة الهلالية» ، «الداعية»و «المال والبنون».

وفي صباح يوم الأربعاء قبل الماضي رحل« راتب» عن عالم المسرح والسيتما وترك لنا سجلًا خالدًا يحمل ذكراه.

زبيدة ثروت 

 

ثروت 1

«قطة السينما المصرية» التي طلب العندليب الأسمر يدها من والدها الذي كان يعمل بالقوات البحرية، إلا أنه رفض بشده .

وذكرن الراحلة ذلك في خلال إحدي لقائتها الفنية قبل وفاتها أنها أوصت بأن تدفن بحوار عبد الحليم بعد وفاتها.

وعن مجمل أعمالها فهو يحوي العديد والعديد ونذكر منه «بنت 17»  مع« أحمد رمزي»  و «شمس لا تغيب» مع «كمال الشناوي» ، وكانت أخر أعمالها هي مسرحية« عائلة صغيرة جدًا» مع الراحل« أمين الهنيدي».

رحلت عن عالم الأضواء والشهرة في عام الأسبوع الماضي لتترك لنا ذكري جميلة بعد وفاتها.

أيام وينتهي عام 2016 وقد رحل فيه عن عالمنا العديد و العديد من المبدعين في الفن أو الرياضة أو المجالات المختلفة ولكن لم يستطيع الزمن أن ينسينا أعمالهم وسيظل تاريخهم محفورًا لدينا جميعًا.

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى