تقارير و تحقيقات

هل عادت ريا وسكينة إلى الإسكندرية من جديد ؟

هل عادت ريا وسكينة إلى الأسكندرية من جديد ؟

كتبت | آلاء بربر

بعد مرور قرن من الزمان على القصة المعروفةبـ «ريا وسكنية» اعتقد البعض أنها ذهبت ولن تعود، ولكن انتشرت عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعى قصصاً لاختفاء فتيات بمحافظة الإسكندرية، فى ظروف غامضة.

نورهان 17 سنة، من السيوف، طالبة فى مرحلة الثانوية العامة، ذهبت لحضور درس فى اللغة الإنجليزية، بمنطقة سيدى بشر، إلا أنها لم تعد منذ أكثر من يومين.

أما هدير حلمى، البالغة من العمر 23 سنة، مُعلمة بمدرسة طيبة الأزهرية بمنطقة المندرة فقد تغيبت منذ 11 أغسطس الجارى،بحسب المحضر الذى حررته أسرتها بقسم شرطة أول المنتزه وحمل رقم 7217، عن اختفائها وغلق هاتفها المحمول، وأن آخر اتصال بخطيبها ، عصر الخميس، طالبته بالاتصال بها وعند الاتصال بعد ساعة من الرسالة أُغلق هاتفها المحمول.

لا أحد يعرف حتى الآن ما الدافع وراء إختفاء الفتيات و هل هناك تشكيل عصابي تخصص في خطف الفتيات، وإذا تم اعتبار أن السرقة هي الدافع وراء ارتكاب تلك الجرائم فنجد أن قصة تغيبت سارة ثروت زيدان، بعد توجهها لشراء بيتزا بمنطقة ميامي لمدة 3 أيام كاملة، وتم العثور عليها أمس تثبت صحة هذا الاعتبار .

عودة سارة

حيث روت شقيقتها أنها مقيمة بشارع البستان بمنطقة المندرة متجهة إلى طريق الملاحة حيث استقلت “توكتوك”، وأن السائق استأذنها تغيير طريقه بسبب وجود إصلاحات وأن سيدة منتقبه ركبت معاهم على الطريق، وقامت بتخديرها بعد أن شممتها رائحة أفقدتها الوعي لكنها فاقت بوجودها على الطريق الصحراوي إلا أنها تمكنت من استقلال ميكروباص إلى عبود، ومنه إلى ميدان رمسيس، ثم ميدان الحسين بالقاهرة، ولم تستطع النزول فى أى من الفنادق لأنه لم يكن بحوزتها بطاقة رقم قومى، ما دعا أحد صاحب محال الفضة بالحسين لاستضافتها، حتى الصباح، إلى أن وصل أهلها لاستلامها، وتبين أنها تعرضت لسرقة تليفونها ومحفظتها، وتعرضت للحقن بيدها بـ3 حقن.

و تدوال رواد مواقع التواصل الإجتماعي تويتر هاشتاج  “كارثه_خطف_بنات_اسكندريه” للمشاركة في التعبير عن غضبهم من تلك الظاهرة أو لتقديم النصائح للفتيات خوفاً عليهم .

https://twitter.com/Bossybeso/status/764888699725352961

 

زر الذهاب إلى الأعلى