ثقافة و فن

هند سعيد صالح تحكي للمرة الأولى 4 مواقف غريبة مع والدها: خناقة وغرفة عمليات ومانجة وإسرائيل

هند سعيد صالح تحكي للمرة الأولى 4 مواقف غريبة مع والدها خناقة وغرفة عمليات ومانجة وإسرائيل

خفة ظل كبيرة كان يتمتع بها الفنان الراحل سعيد صالح، الذي تغيب عن عالمنا في شهر أغسطس من العام الماضي، ويبدو أن خفة الظل هذه كانت متواجدة أيضا في المنزل وهو ما تكشفه ابنته هند سعيد صالح في حكايات تحكيها للمرة الأولى عن والدها.

هند حكيت أربعة مواقف طريفة كان بطلها سعيد صالح، توضح كيف كان يتعامل في الحياة على طبيعته وكيف كان يحبه الناس، وأيضا توضح أن خفة ظله التي كانت تظهر في السينما والمسرح هي أمر طبيعي وليس مصطنع.. وكل ما يأتي على لسان هند سعيد صالح.

-كانت لدى والدة عمارة في الإسكندرية بمكان راقي في مصطفى كامل ولم تكن هناك مشاكل أو خناقات، وفجأة في أحد الأيام اندلعت خناقة في الشارع، وكان والدي سهران بشقته مع بعض من أصدقاءه، ونزلوا مسرعين لكي يتم فض المشكلة، لكن بمجرد أن رآه المتشاجرون في الشارع سكتوا جمعيا وكل منهم أخذ ينادي على زوجته لكي تسلم على سعيد صالح.

-عندما كان كومبارس كان يحرص مع أصدقاءه الفنانين عندما يقبضون مرتباتهم على أن يشتروا المانجة ثم يصعدوا إلى سطح المنزل ويخلعوا ملابسهم ليأكلوا.

-والدي أجرى عملية قلب مفتوح، ولكن وهو ما زال في غرفة العناية المركزة، فوجئت به يقول لي: قلبي أصبح سليما الآن، ثم أخرج سيجارة من جيبه وأشعلها ليدخنها، وهو ما أثار ضجة كبيرة في غرفة العناية المركزة.

– أتذكر في إحدى المرات جاءني جواب من امرأة إسرائيلية لتخبرني كم تحب سعيد صالح وأعماله الفنية، وأنا لا أعرف هذه السيدة، وعندما علم والدي بالرسالة فوجئت به يقول لي: انت عميلة انت تتخابرين مع اسرائيل.

 

المصدر 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى