أخبار العالم

يوسف زيدان: تيران وصنافير مصريتان وسأدفع ثمن هذا الكلام باهظا

2016_1_30_22_18_0_245

علَق الكتب الكبير يوسف زيدان، على الأزمة الأخيرة المتعلقة بتنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح المملكة العربية السعودية، والذي أثار حفيظة الكثير من المصريين، قائلا: “تيران وصنافير طبعا مصريتان”.

جاء ذلك عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، ردا على تساؤلات جمهوره من القراء على ما إذا كانت هاتان الجزيرتان مصريتين أم سعوديتين.

وقال زيدان: “كثيرون أرسلوا يسألونني عن جزيرتي تيران (المعروفتين اليوم بتيران وصنافير) وأثارت أسئلتهم شجون أحزاني.. للأسباب التالية: أولا: هل وصل بنا الهوانُ والخبلُ العام، إلى الحد الذي يجعلنا نختلف في البديهيات.. طبعًا، الجزيرتان مصريتان، وإلا فما معني بيع مصر أو تأجيرها أو منحها الجزيرتين لبلدٍ آخر أو أسرة حاكمة أو شخص”.

وأضاف: “ثانيًا: حدود البلاد القديمة، مثل مصر (المحروسة !) رُسمت مراتٍ لا حصر لها، وفيما لاحصر له من الخرائط التليدة والعتيقة والقديمة، التي تشهد رسومها بصحة الحدود.. فهل هناك خريطة واحدة، قبل ظهور النفط، تقول إن الجزيرتين غير مصريتين”.

وتابع:”ثالثًا: هل يصحّ السؤالُ البديهيُّ عن مصرية الجزيرتين، وبصرف النظر عن السؤال الأكثر بداهةً عن الطريقة التي تم بها التنازل عنهما، أو تأجيرهما أو منحهما مجانًا دون ثمنٍ معلن، من دون الرجوع إلى القطعان والسائمة الساكنين بمصر.

وقال:”رابعًا: ما هو الأكثر خطرًا، الجزيرتان أم الجسر المزمع إنشاؤه لتسهيل مرور القادمين لقضاء أحلى الأوقات في شرم الشيخ، الواجب المسارعة إلى تغيير اسمها ليتناسب مع الحال المرتقب.. والأسماء المناسبة كثيرة، ويمكننا الاختيار من هذه المقترحات: شرم المتع التي بلا حدود، بديل البحرين، دبي 2، سرداب اللذات”.

وأضاف:” طبعًا، سوف أدفع ثمن هذا الكلام، باهظًا.. وربما يعالجونني بعمليةٍ جراحيةٍ عاجلة، تستأصل من قلبي حبه لهذا الوطن ومن عقلي إيمانه بدور المثقف في المجتمع، أو تأخذني من هذه الحياة الدنيا المتدنيّة ومن تلك الدار الداعرة، فأستريح”.

yosef

 المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى