قررت الفنانة الكبيرة نجاة العودة للساحة الفنية، في مطلع العام 2017، بأغنية “كل الكلام”، من كلمات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، والموسيقار طلال، وتوزيع موسيقي ليحيى الموجي وإخراج تلفزيوني هاني لاشين.
كشف الفنان يحي الموجي، الموزع الموسيقي للأغنية أنها استغرقت عامًا كاملًا، لتظهر في صورتها النهائية، حيث كانت مراحل العمل في الأغنية من تسجيل الصوت والألحان والوتريات في عدة مواقع وإستديوهات مُتخصصة بين مصر وفرنسا واليونان، لافتًا إلى أن نجاة كانت تُتابع كل تفاصيل ومراحل التسجيل وكأنها تُغني لأول مرة.
أشار “الموجي”، إلى أن الفنانة الكبيرة نجاة اختارت أغنية “كل الكلام” التي كتبها “الأبنودي”، بعد استماعها لثلاثة أغانٍ أخرى، وقررت أن تعود للجمهور من خلالها.
أضاف الموزع الموسيقي، أن دوره في اختيار الوتريات والآلات الموسيقية التي سيتم استخدامها في الأغنية، جاء بعد اختيارها لها، مع حرصها على اختيار الآلات التي تُعبر عن روح الأغنية، مشيرًا لاستقدام عازفين “صولوهات” من تركيا للمشاركة في مقاطع من الأغنية.
توقع “الموجي” نجاح الأغنية بشكل كبير لتشوق الجماهير لصوت نجاة الذي مازال يحتفظ بجماله ورونقه، ولزمن الرومانسية والحب والموسيقى الراقية والكلمات العذبة.
ومن جانبها أعربت الإعلامية نهال كمال زوجة الأبنودي عن سعادتها الكبيرة بأن تكون عودة نجاة للغناء بعد سنوات طويلة عبر كلمات من تأليف زوجها الراحل، لافتة إلى أن آخر تعاون فني بين الفنانة والشاعر، كان في أغنية “عيون القلب” والتي حققت نجاح منقطع النظير وقت إطلاقها، وهو ما تتوقعه أيضاً لأغنية “كل الكلام” التي اكتملت لها عوامل النجاح مع الصوت الرائع والكلمات الجميلة وألحان الموسيقار طلال وهو ما يؤهلها لتكون من أهم أعمال عام 2017 الفنية.
فيما أوضح مخرج الفيديو كليب للأغنية أن تركيزه وهدفه هو أن يصل بالصوت واللحن والكلمات للجمهور، لا أن يخرج فيلمًا سينمائيًا، لافتًا أن الأغنية تحتاج إلى التركيز في الكلمات والألحان، لأنها تسمو بالروح والنفس، وتخاطب العقل والمشاعر الإنسانية، مؤكدًا أنها ستعجب المشاهدين بمجرد عرضها على القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي.
على جانب موازٍ أشار خالد أبو منذر المشرف العام على أعمال الموسيقار طلال إلى أن ترتيبات هذا العمل بدأت منذ فترة طويلة، موضحًا أن هذا هو التعاون الأول بين الفنانة الكبيرة والموسيقار.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
