توك شو

5 قضايا شائكة لريهام سعيد أغضبت المتابعين

 

ريهام سعيد تكشف عن سر شخصي لجماهيرها
ريهام سعيد

كتب | أحمد الدويري

اختارت الإعلامية ريهام سعيد، طريقها الذي تطابق مع رغبة الكثير من منتقديها، بسبب آرائها المثيرة للجدل، بأن قررت اعتزال العمل الإعلامي والفني.

القرار الذي جاء على خلفية الهجوم الشرس الذي تعرضت له المذيعة مؤخرًا بعد تصريحاتها المسيئة حول السمنة، خلال برنامجها صبايا الخير، الذي توقف على إثرها.

ريهام قالت في حديثها عن السمنة والناس التخان: الناس التخينة ميتة، عبء على أهلها وعلى الدولة، الناس التخينة بتشوه المنظر، وتابعت حديثها: وأنتِ ماشية كدة بالإسدال أو العباية أو الجلابية فقدتي كل أنوثتك، فقدتي ضحكتك.. فقدتي كل حاجة.

ريهام دأبت خلال الأعوام الأخيرة، أن تتصدر المشهد بإثارتها الدائمة للكثير من المشكلات، والتي كانت على إثرها تدخل ضمن الاكثر تدوينًا للتغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ومثارًا للنقد على فيس بوك.

اقرأ أيضًا محاكمة ريهام سعيد بتهمة الإساءة إلى الشعب المصري

نحو 16 عامًا، هي فترة العمل الإعلامي لريهام سعيد، كانت مثار أنظار الكثيرين من الرأي العام، إلا أنها غلفت تلك الفترة بقضايا كانت سببًا في وقف برنامجها التليفزيوني الشهير صبايا الخير لأكثر من مرة، من ناحية، وحبسها من ناحية أخرى، لكن رغم ذلك إلا أنها دأبت على إبداء المظلومية في كل مرة حتى أضحت أحاديثها لا تحمل الحد الأدنى من المصداقية عند متابعيها، حتى أن قرار اعتزالها النهائي بات مشكوك في أمره.

اقتحمت ريهام سعيد العمل الإعلامي في العام 2003 عبر إطلالتها على فضائية المحور ببرنامج صبايا، والتي استطاعت خلاله تقديم لون جديد لم يكن مألوفًا إعلاميا وقتذاك، وهو تقديم عدد من الحالات الإنسانية والتي تستدعي وجود تبرعات أو تدخلات عاجلة لحل مشاكلها سواء الصحية أو المجتمعية، وهو ما لاقى استحسانًا كبيرًا لدى متابعيها، وكان لهذا البرنامج الفضل في تقديمها للدراما المصرية، حيث شاركت في العديد من المسلسلات التليفزيونية حتى العام قبل الماضي.

ثم انتقلت من قناة المحور إلى فضائية النهار، والتي عملت فيها منذ العام 2012 ببرنامج صبايا الخير، والذي انتقل بعد ذلك إلى قناة الحياة، كما قدمت برنامجين على النهار هما من غير زعل”، و قلبك أبيض.

فتاة المول

في العام 2015، قامت ريهام سعيد بنشر صور ومقاطع فيديو لفتاة تدعى سمية طارق، والتي عرفت فيما بعد بفتاة المول، والتي تعرضت لتحرش والضرب من أحد الشباب في أحد المولات التجارية، وتحولت هذه القضية إلى قضية رأي عام حينما انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وما كان من ريهام سعيد إلا أن تنشر هذه الصور ومقاطع الفيديو دون إذن الفتاة وتحدثت عنها بطريقة رآها متابعوها أنها لا تليق بحق الفتاة، وطالب الجمهور بمحاكمتها للتشهير بالفتاة.

ساعتها انتشرت تغريدات تطالب ليس فقط بمحاكمة ريهام سعيد وإنما بوقف برنامجها، والضغط على رعاة البرنامج من أجل وقف تمويله، وهو ما حدث بتوقف البرنامج لعدة حلقات لكنه سرعان ما أعادت شبكة تليفزيون النهار ريهام سعيد لتقديم برنامج صبايا الخير مرة أخرى على النهار One في 2 مايو 2016، ولكن بشروط وهي عدم وجود شركات ممولة لرعاية البرنامج، وأن يُبث البرنامج مسجلاً وليس على الهواء مباشرة.

الخيانة الزوجية

في عام 2017، تجاوزت ريهام سعيد المعايير المهنية والأخلاقية بحسب ما رأت نقابة الإعلاميين وقتها، لاسيما بعد قيامها باستضافتها سيدة متزوجة وعشيقها بما يتنافى مع القيم الأخلاقية والمجتمعية للمجتمع المصري، وهي الحلقة التي تسببت في وقف البرنامج لـ3 أشهر.

اللاجئون السوريون

قدمت ريهام سعيد إحدى حلقاتها من داخل مخيمات اللاجئين السوريين بلبنان، وقامت بتوزيع مساعدات لهم، لكن تعليقها على الوضع الذي يعيشه السوريون هناك تسبب في تدشين نشطاء وإعلاميين مصريين وأجانب، حملة شرسة للمطالبة بإيقافها عن العمل لما تسبب حديثها في جرح مشاعر الأشقاء والإساءة لهم.

خطف طفلين

من بين القضايا التي أثارتها ريهام سعيد وتسببت في حبسها قضية خطف طفلين، حيث اتهمت بالتحريض على خطف طفلين وبيعهما من أجل تحقيق سبق تليفزيوني وتسليم عصابة تجارة الأطفال للشرطة على الهواء، وهو ما دفع قناة النهار إلى إلغاء برنامج صبايا الخير بعد حبسها والمنتج الفني ورئيس تحرير برنامجها.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى