ثقافة و فن

أحمد السقا يبرر لمعجب افتقاده الشديد للراحل عامر منيب

أحمد-السقا1

يبدو أن التعليق الذي تلقاه النجم أحمد السقا من أحد المعجبين بشأن افتقاده الشديد للمطرب الراحل عامر منيب أثار استفزازه، ما دفعه للرد عليه.

وبعد أن نشر السقا صورة للراحل عامر منيب عبر صفحته الرسمية على Facebook، والتي كتب عليها: “وحشتنا عامر منيب”، قال أحد المعجبين للسقا مستنكرا: “يعني احنا فقدنا أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم وانت جاي تقولي عامر منيب!”، ليبرر السقا له افتقاده للمطرب الراحل بهذه الجملة: “عامر الله يرحمه كان صاحبي جدا”.

ورحل عامر منيب عن دنيانا في 26 نوفمبر 2011 عن عمر ناهز 48 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان دام أكثر من عامين.

وتجدر الإشارة أن أحمد السقا سبق له وأن رد على أحد المعجبين عبر Facebook، ولكن بصورة محرجة هذه المرة، وتطورت إلى مشادة كلامية.

واشتعلت المشادة بعد أن نشر السقا صورة له في نوفمبر 2014 وهو يركب حصانا، وصاحبها تعليق منه هو: “لو كل منا نظر لذاته، ورضي وابتعد عما في يد غيره، وتمنى له الخير سيعيش ملكا راضيا”، ليتدخل المعجب عندئذ ويعقب بأن السقا لم يعش معيشة المصريين، واتهمه بالثراء الفاحش والتباهي بذلك.

ومن جانبه، رد أحمد السقا على المعجب بأنه بدأ العمل منذ أن كان عمره ١٦ عاما، وأنه بدأ كومبارسا، وحصل على فرصته الأولى وهو في المرحلة الجامعية مع الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، وتمسك بها وراعى الله فيها بحسب قوله.

وأضاف أن “الله وحده أعلم بما عانيته كي أصل إلى ما أنا فيه وأنا لا أعتب على وجهة نظرك وإنما ألوم زملائي وبعض المستسهلين من أبناء مهنتي الذين جعلوا الناس تعتقد أننا نذهب لأعمالنا كي نمارس الهزار ونتقاضى الآلاف ونستقل أفخم السيارات”.

وتابع السقا في تعليقه على المعجب: “أي أموال عمل نعمله تدخل جيوب المنتج خاصة أن هذه الأموال ينفق منها على منازل كثيرة وعائلات وأسر، ابتداء من العامل الذي يحمل المعدات وحتى بائع الفيشار في دور السينما”.

وتابع السقا: “ومن غير محاضرات يا سيدي الفاضل سنفترض أن كلامك صحيح، هل توافق أن تأخذ كل ما أملك وآخذ أنا كل ما تملكه أنت بشرط أو رجاء، أن أحصل على عينك اليمنى التي تشاهد بها وتأخذ عيني اليمنى التي لا تعلم أنت ما بها، وتعطيني والدك بدلاً من والدي الذي توفي وتركني في اشتياق إليه، وأن تكون مسؤولاً عن 30 أسرة ستحاسب عليهم يوم القيامة”.

واختتم السقا رده على المعجب قائلا: “سيدى الفاضل.. ليس عتاب مني أو تأنيب ولكن توضيح وصدقني كأخ راجع نفسك في تقييم الأمور وأشكرك على الحسنات التي منحتها لي من تجريحك في وفي النهاية أقول لك لقد سامحتك.. تحياتي”.

 

5

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى