العملات القديمة- .. يبحث العديد من المصريين خلال الفترة الأخيرة عن أسعار العملات المعدنية القديمة وأماكن بيعها ويأتي ذلك عقب زيادة الطلب عليها من قبل بعض هواة اقتناء العملات القديمة الذين أنشئوا سوقاً خاصة للمزايدة على هذه العملات من خلال بعض المواقع الإلكترونية.
هذا ويريد من يمتلك هذه العملات التعرف على أماكن بيعها لتحقيق الثروة السريعة وهذا ما سنتحدث عنه من خلال مقال اليوم وذلك في إطار تغطيتنا الإخبارية لكافة المواضيع التي تهم المتابعين الكرام وتشغل تفكيرهم.
العملات القديمة
لقد تعددت سبل تحقيق الثروة وأصبحت كثيرة خلال السنوات الأخيرة مع التقدم التكنولوجي الذي يحيى العالم فيه الآن ولكن من كان يعتقد أن امتلاك بعض العملات المعدنية والورقية القديمة.
قد تصبح سبباً في تحقيق الثروة السريعة والرفاهية التي يبحث عنها الجميع، هذا ما حدث بالفعل عندما تهافت مجموعة من هواة جمع الأشياء والعملات القديمة إلى شراء هذه العملات.
وعقد المزادات الإلكترونية للمزايدة عليها الأمر الذي تسبب في ارتفاع أسعارها للغاية مما جعل العديد من الناس يرغبون في التعرف على أسعار هذه العملات وأماكن بيعها، وفيما يلي نسلط الضوء على هذه النقطة.
- بلغ سعر الخمس مليمات المعدنية 000 جنيهاً مصرياً على أن يكون مرسوم عليها صورة صقر وتم صكه سنة 1973.
- وسجلت البريزة (عشرة قروش) سعر 000 ألف جنيهاً بشرط أن يكون مكتوب عليها الدولة المصرية.
- وتراوح سعر الشلين فيما بين 5 آلاف و30 ألف جنيهاً.
- وبلغ سعر الخمسين قرش المعدني 5 ألاف جنيهاً فأكثر.
أماكن بيع العملات
ومع تزايد الطلب على العملات القديمة كان لزاماً على المولعين بجمعها تخصيص أماكن معينة لبيعها وشراءها وتتواجد هذه الأماكن في وسط البلد في المحلات الموجودة في شارع الألفيّ وشارع عماد الدين.
وشارع خالد بن الوليد في ميامي بالإسكندرية بالإضافة إلى محطة الرمل والمنشية والإبراهيمية وسوق الجمعة فضلاً عن المواقع الإلكترونية التي تم إنشاؤها خصيصاً لهذا الغرض.
سوق العملات المعدنية
وقال عبد الله محمد أحي بائعي العملات القديمة، إن العملات القديمة بكل أنواعها وتاريخها تمثل قيمة كبيرة لدى عدد كبير من هواة تجميع العملات القديمة وبيعها للتربح منها لتحقيق الثراء السريع ببيعها بأسعار خيالية.
مضيفا أن هناك من يشتري العملات القديمة وخاصة العملات التذكارية التي يرتبط تاريخها بحدث وطنى هام أو ذكرى وفاة أو ميلاد شخصية عامة؛ ليحتفظ بها كأنتيكات وتحف قديمة.
وأضاف أن أسعار العملات القديمة يحددها عدة عوامل أهمها تاريخ العملة وجودتها، حيث يزداد سعرها كلما ازداد عمرها التاريخى وكانت محتفظة برونقها وجودتها.
مشيرا إلى أن الشلن الورقي يتراوح سعره من 5 جنيهات إلى 30 ألف جنيها، وريال السلطان فؤاد يبدأ سعره من 30 ألف جنيها، والريال الفضة الفاروق يترواح سعره من 1000 إلى 3000 جنيها
وريال الملك حسين يتراوح سعره من 500 إلى 800 جنيها، وسجلت الـ10 جنيه النخيل سنة 50، 200 جنيها مصريا.
وأوضح أن هواة شراء العملات القديمة يمكنهم الكشف عن أصل العملة من خلال العلامة المائية، مضيفا أن شكل العملة وجودتها وتاريخ إصدارها.
وكذلك ارتباطها بحادثة أو شخصية تاريخية مؤثرة، جميعها عوامل تساعد على ارتفاع قيمة العملة وترويجها وبيعها بأسعار مرتفعة.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
