أخبار العالم

آخر سفير لـ مصر في قطر: دولتان فقط يمكنهما إخراج الدوحة من ورطة المقاطعة

%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82 %D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%89 %D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84 %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86 %D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2 %D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA %D9%85%D8%B9 %D9%82%D8%B7%D8%B1
أكد السفير محمد مرسي آخر سفير لمصر في قطر، أن قرارات قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر من جانب دول الخليج ومصر إضافة إلى ليبيا واليمن وجزر المالديف، قرار غير مسبوق و كان متوقعا بعد تصريحات أمير قطر وموقفه من القمة العربية الإسلامية بالرياض مع الولايات المتحدة.

مشيرًا إلي انه رغم هذه التجاوزات و المعاداة للدول العربية لا يوجد قرار بطرح تجميد عضويتها فى جامعة الدول العربية حتى الآن ولا يوجد ميثاق بذلك.

وأضاف سفير مصر في قطر أن الذي يستطيع التدخل لإخراج قطر من ورطتها هما دولتا “الكويت وسلطنة عمان” واللتان تستطيعان لعب دور بإقناع قطر بتغيير موقفها الداعم للتنظيمات الإرهابية و سياستها الإعلامية التي تتزعمها قناة الجزيرة للوقيعة بين دول الخليح وبعضها ، مؤكدًا أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر يؤثر علي مستقبل الحكم فيها.

وعن رد فعل قطر والتنظيمات الإرهابية بعد قرار قطع العلاقات الدبلوماسية معها، قال:” نأمل أن تدرك قيادة الدوحة المأزق الذي وضعت حكومتها و شعبها فيه و اتخاذ موقف إيجابي بالتراجع عن تدعيم الإرهاب”.

وأوضح ان العمالة المصرية فى قطر يتراوح عددها من 170 إلي 200 ألف مصري في قطر ستواجه أزمتين بعد هذا القرار وهما عدم التساهل في أخذ الإجازات الصيفية، والضغط علي الخطوط الجوية وإلغاء بعض الرحلات ، والثاني هو تراجع الأوضاع الأقتصادية بقطر وتأثيرها علي العمالة المصرية و هو ما تتابعه الآن وزارة الخارجية لإيجاد حلول سريعة وعاجلة.

 المصدر 

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى