أثارت تصريحات عضو مجلس النواب مصطفى بكري، حول الدكتور علي عبدالعال، عضو المجلس الحالي، ورئيس الفصل التشريعي السابق، حالة من الجدل داخل البرلمان، في ظل تساؤلات حول سبب غياب “عبدالعال” عن جلسات الفصل التشريعي الجديد، إضافة إلى تصريحات “بكري” حول حزب “مستقبل وطن”.
وننشر لكم في التقرير التالي التسلسل الزمني لأزمة “عبدالعال” في البرلمان منذ حلف اليمين الدستورية إلى اليوم..
- في 12 يناير الماضي، غادر عبدالعال، رئيس مجلس النواب السابق، مبنى البرلمان عقب أدائه اليمين الدستورية في الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي الجديد التي ترأستها الكاتبة فريدة الشوباشي.
- أثناء أداء عبدالعال لليمين الدستورية، صفق له عدد قليل من النواب، كان أبرزهم النائب مصطفى بكري.
- أكدت مصادر برلمانية أكدت أن “عبدالعال” غادر البرلمان باكيًا عقب جلوسه منفردًا في غرفة بالبرلمان عقب أداء اليمين الدستورية، وقبل إعلان رئيس البرلمان الجديد.
- في 17 يناير، قال بكري، إن عبدالعال لا يشعر بأي ضيق لعدم إعادة انتخابه رئيسًا للبرلمان الحالي.
- بكري أكد أن “عبدالعال” أخبره أن عدم اختياره رئيسًا للبرلمان أمر طبيعي، مضيفًا أنه يعرف أن لكل مرحلة رجالها.
- ترددت شائعات داخل المجلس، تؤكد أن “عبدالعال” مريض ومتواجد في أحد المستشفيات، قبل أن ينفي بكري ذلك.
- “بكري” قال إنه يتواصل مع “عبدالعال” بشكل يومي، مضيفًا أن الأخير يقضي حياته بشكل طبيعي في منزله.
- في جلسة الاثنين 15 فبراير، أثيرت قضية عدم حضور “عبدالعال” أي جلسة للبرلمان بخالف جلسة حلف اليمين الدستورية حتى اليوم.
- وتساءل عدد من النواب عن موقف “عبدالعال” مطالبين بتطبيق اللائحة عليه.
- المادة 362 من لائحة المجلس تنص على إخطار رئيس المجلس، أو رئيس اللجنة، كتابيًا بغياب أي عضو.
- ولا يجوز للعضو أن يتغيب أكثر من 3 جلسات في الشهر، إلا إذا حصل على إجازة أو إذن من المجلس.
- وإذا تغيب العضو عن حضور جلسات المجلس أو لجانه بغير إجازة أو إذن، يسقط حقه في المكافأة عن مدة الغياب.
- “بكري” ظهر مرة أخرى وقال إن “عبدالعال” أخبره أنه يفكر في إرسال خطاب للبرلمان للتنازل عن مكافأة المجلس.
- وفيما يخص عدم انتخابه رئيسًا قال بكري: “عبدالعال قالي لي يرضيك يا أستاذ مصطفى أكون رئيس مجلس وبعدين أبقى عضو”.
- وأضاف: “كان ردي ميبقاش 80% من المجلس نواب جدد، وبعدين ييجي رئيس مجلس سابق، ووجود شخصية تستحق أن تلعب هذا الدور في الفصل التشريعي الجديد أمر طبيعي”.
- أكد مصطفى بكري أن “مستقبل وطن” لم يكن عدائيًّا مع “عبدالعال”، والاختلاف أمر طبيعي.
- وقال بكري: “أنا أخويا عضو مجلس شيوخ من حزب مستقبل وطن”.
- ليرد أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب “مستقبل وطن”: “ما حدث بين الحزب والدكتور علي عبد العال كان بسبب الاعتراض على مخالفته اللائحة في إدلائه برأيه من فوق المنصة”.
- متابعًا: “علي عبدالعال كان يحتكر الدستورية لنفسه فقط، رغم أنه رجل قانون ودستور”.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
