ولفت إلى أن بعض صناع القرار داخل روسيا وفقا للمعلومات القادمة من هناك، ترى ضرورة تأجيل قرار عودة الرحلات إلى ما بعد توقيع العقد النووي.
وأضاف خليل، في تصريحات صحفية الجمعة، أن المسؤولين الروس أشادوا مؤخرا ـ وللمرة الأولى ـ بجميع الإجراءات المطبقة في المطارات المصرية، وأن مصر نفذت ما طلب منها في هذا الإطار ورغم ذلك لا يوجد أي قرار روسي باستئناف الرحلات بين البلدين حتى الآن مما يؤكد صحة سيناريو الضبعة.
وأشار إلى أن عودة الحركة السياحية من روسيا ستساهم بشكل كبير في انتعاش السياحة المصرية، متوقعا أن تستأنف الرحلات العام المقبل، منوها إلى ضرورة قيام الفنادق بإجراء عمليات الإحلال والتجديد وتجويد الخدمات المقدمة للسائح حتى لا يتسبب نقص الامكانات والجودة في تطفيش السياح.
وحول آلية صرف مستحقات شركات الطيران طبقا لنظام الدعم الجديد الذي أقرته وزارة السياحة مؤخرا، أوضح أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية أن الاتحاد في انتظار أن ترسل شركات الطيران الشارتر والمنتظم جدول رحلاتها وفقا للمنظومة الجديدة التي أقرتها وزارة السياحة والتي بدأ سريانها منذ أوائل شهر نوفمبر الماضي لتحديد آلية الصرف، مشيرا إلى أن الاتحاد سيراجع جميع المستندات المقدمة من هذه الشركات ليتأكد من التزامها بالمعايير والضوابط التي وضعتها الوزارة.
وأكد خليل أن الاتحاد قام خلال الفترة الماضية بصرف مستحقات شركات الطيران الشارتر حتى نهاية مارس الماضي التي بلغت نحو 122 مليون جنيه، مشيرا إلى أن جميع الشركات التي تقدمت بمستنداتها تم الصرف لها وفقا للقواعد المعمول بها حتى نهاية أكتوبر الماضي.
وفي سياق آخر، كشف مصطفى خليل عن بدء الاتحاد في دراسة تنفيذ خطة للتدريب للشباب للعمل في مجال السياحة خاصة، بعد أن فقد القطاع جانب مهم من العمالة الماهرة، مؤكدا على أهمية تدريب العمالة خاصة أن السياحة صناعة تعتمد على الخدمة وكلما كان هناك عناية بتدريب العنصر البشري كلما استطاع القطاع جذب مزيد من الحركة ورفع أسعار الليلة السياحية.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
