أخبار العالم

الآثار توضح حقيقة لعنة تابوت الإسكندرية الغامضة

الآثار توضح حقيقة لعنة تابوت الإسكندرية
الآثار توضح حقيقة لعنة تابوت الإسكندرية

نفى الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ما تردد مؤخرا بالصحف الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي المحلية بشأن أن التابوت المكتشف بمعرفة البعثة المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار بمقبرة ترجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين بشارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر بحي شرق الإسكندرية، يرجع للإسكندر الأكبر وبه لعنة قد تصيب العالم أجمع.

وقال وزيري في تصريحات، إنه لم يتم فتح التابوت المكتشف بالإسكندرية حتى الآن ولا توجد به أي لعنات، مشيرا إلى أنه لا يرجح أن يكون للإسكندر الأكبر لعدم وجود نقوش عليه وفقر وصغر المقبرة المكتشف بها.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه حال فتح التابوت ومعرفة اسم صاحب المقبرة المكتشف بها سيتم الإعلان عن ذلك في بيان رسمي للرأي العام.

ونشرت صحيفة التليجراف البريطانية اليوم الثلاثاء، خبرًا عن أضخم تابوت تم اكتشافه في الإسكندرية ويرجع للعصر البطلمي، ورجح علماء متخصص,ن أنه من المحتمل أن يكون التابوت للإسكندر الأكبر نظرًا؛ لأنه مصنوع من الجرانيت الأسود، ونظرًا لوجوده على عمق كبير تحت سطح الأرض.

وأكد المتخصص,ن، أن وزارة الآثار اكتشفت أن التابوت لم يفتح من قبل، وتم تكوين لجنة من علماء الآثار؛ لفحص التابوت وفتحه، وهناك أسطورة منتشرة في العالم أن فتح التابوت قد يجلب على العالم اللعنات.

وكانت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار عثرت على مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين بشارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر حي شرق الإسكندرية، في الأول من يوليو الجاري.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المقبرة تحتوي على تابوت مصنوع من الجرانيت الأسود، يعد من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها بالإسكندرية حيث يبلغ ارتفاعه ١٨٥ سم وطوله ٢٦٥ سم وعرضه ١٦٥سم، والمقبرة وجدت على عمق ٥ أمتار.

وأشار الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، إلى أن المقبرة وجدت على عمق ٥ أمتار من سطح الأرض، وتلاحظ وجود طبقة من الملاط بين غطاء وجسم التابوت تشير إلى أنه لم يفتح منذ إغلاقه وقت صنعه.

كما تم العثور أيضا بداخل المقبرة على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر عليه تآكل، يبلغ ارتفاعه ٤٠ سم، ومن المرجح أنه يخص صاحب المقبرة.

وأكد أنه فور العثور على المقبرة قامت البعثة بإبلاغ المنطقة الشمالية العسكرية المجاورة للموقع، والتي تقوم بتأمين الموقع. كما أنه جار التنسيق مع قطاع المشروعات والإدارة المركزية للترميم لاستكمال أعمال الكشف عن ما بداخل التابوت.

وكان بعض المهتمين بالآثار أكدوا على صفحاتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن الصحف الأجنبية تؤكد أن التابوت أضخم تابوت يتم العثور عليه في الإسكندرية من حيث حجمة أو وزنه، بالإضافة إلى أن التابوت مصنوع من الجرانيت الأسود الذي كان يعتبر من أغلى أنواع الرخام في هذا الوقت لأنه كان يجلب من أسوان وهذا معناه أن صاحب التابوت شخص مهم وغني جدا.

وترددت بعض الافتراضات أن صاحب التابوت هو الإسكندر الأكبر، بالإضافة إلى أن التابوت ملعون وأنه يمثل أول نقطة في نهاية العالم، وأن فتحه سيجلب الظلام للعالم لمدة ألف سنة وسيحرر كيان شيطاني مظلم.

 

الآثار توضح حقيقة لعنة تابوت الإسكندرية
الآثار توضح حقيقة لعنة تابوت الإسكندرية
الآثار توضح حقيقة لعنة تابوت الإسكندرية
الآثار توضح حقيقة لعنة تابوت الإسكندرية

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى