كتبت | آلاء بربر
صدقت محكمة جنايات الزقازيق على قرار فضيلة مفتى الديار المصرية بالإعدام شنقا للزوجة المتهمة بقتل زوجها بمساعدة شقيقها ونجل عمهما.
حيث تعود أحداث القضية لشهر مارس لسنة 2014 عندما تلقى مأمور مركز شرطة أبو حماد بلاغا بالعثور على «محمد.هـ.س» 25 سنة، عامل مقيم عزبة أبو سيف وادى الملاك دائرة المركز، وهو عريس فى شهر العسل مشنوقا بغرفة نومه ويرجح وجود شبهة جنائية، و تم التحفظ على جثته تحت تصرف نيابة أبو حماد وأمرت النيابة بنقل الجثة لمستشفى الأحرار لتشريحها لبيان سبب الوفاة وتحريات المباحث حول الواقعة.
وتوصلت تحرياته إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته «بشاير.س.ذ» 23 سنة، شقيقها ونجل عمهما سائق،وأفادت التحريات بأن الزوجة متزوجة منذ شهر من المجنى عليه كرها عنها، وأنها قامت بالتخلص منه بشنقه بمساعدة شقيقها واختلقت قصة كاذبة لإخفاء جريمتها.
وأضافت التحريات أن الزوجة ساعدت شقيقها بإخفاء مصوغاتها الذهبية ثم قام شقيقها بتوثيقها لتقوم بعد ذلك بالصراخ والعويل أمام أم زوجها، لخداعها بأن ملثمين قاموا بالسطو عليهما وسرقة الذهب وقاموا بالتخلص من زوجها وتوثيقها حتى لا تصرخ، وتم ضبط المتهمين الثلاثة وبعرضهم على النيابة إحالتهم محبوسين إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
