توك شوسلايد

“أسطوانة الأكسجين بجواره للتمويه”.. الباز يكشف سر إسرائيل والتعويذة وعلاقتهما بالطفل ريان

الباز يكشف سر إسرائيل والتعويذة

الباز يكشف سر إسرائيل والتعويذة وعلاقتهما بالطفل ريان

قال الإعلامي محمد الباز أنه بعد وفاة الطفل المغربي ريان بدأت تظهر بعض التفاصيل الغربية وأنماط التفكير الهزلية عن قصة هذا الطفل، منها أن الطفل كان متوفي منذ أيام وكان هناك أجهزة مخابرات دولية وبالتحديد أمريكية كانت وراء أن يظل الإعلام مهتم بهذه القضية.

وأضاف “الباز” خلال تقديم حلقة برنامج آخر النهار، الأحد: “الناس الغريبة دي بتقول الصراع بين الصين وأوروبا وأمريكا،، والأمريكان عايزين يسحبوا الضوء من دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية اللي في بيكين،، فالعالم كله يهتم بالطفل ده وميهتمش بالصين”.

وتابع: “من ضمن الأفكار الخرافية أن البعض قال أن قصة الطفل ريان من قصص السحر الأسود الكبير،، ودخلوا إسرائيل مع المغرب،، وواحد تاني قال أن ريان كان ضحية السحر الأسود في المغرب،، وكان متقدم قربان،، ودي عملية سحر أسود،، وأسرار وصندوق مغلق،، وإسرائيل رايحة تاخد الصندوق،، فالواد كان لازم يقع في البير علشان يطلعوا الصندوق”.

واستكمل: “وواحد تاني قال إن الطفل ريان طالع من الحفرة متكفن والمطلوب بجواره،، اللي هو الصندوق يعني،، داخل الحرس الملكي لعدم الأقتراب، وداخل اسطوانة الأكسجين والتي صممت لاحتواء التعويذة بداخلها بعد كسر الصندوق،، وجعل اسطوانة الأكسجين بجواره للتمويه”.

وتابع: “كمان من ضمن التفكير الخرافي، بيقولك طيب هي المغرب ليه رفضت مساعدات كل الدول،، وإسرائيل بس هي اللي دخلت،، يبقى في سحر أسود معمول وهما رايحين ياخدوا الصندوق من البير”.

معلقًا: “دي أنماط تفكير تآمري وخرافي، والمفروض الناس لا تستسلم لهذا التفكير ببساطة، وخاصة إننا عندنا واقعة، وعم الطفل تكلم عن الواقعة وقال أن الطفل وقع في البير سهوًا”.

وأردف: “السلطات المغربية ردمت البير، ولم يعد له أثر نهائيًا، رغم أنه كان المفروض البير يظل زي نصب تذكاري، لأنه بيقول للعالم أنت عالم قاسي ولازم تشوف الأطفال اللي بتموت حول العالم”.

وعلق “الباز” قائلاً: “مشهد الطفل ريان زي ما أعاد للإنسانية اعتبارها، ولكن هو كشف عورة العالم بشكل كبير، لأن ريان دون أن يقصد كان هو رسالة من ربنا علشان نشوف الملايين من الأطفال، اللي بيموتوا كل يوم في سوريا والعراق وليبيا واليمن وفلسطين، على مرآى ومسمع من العالم أجمع ولا تهتز ضمير الإنسانية”.

وأردف: “وكأن هذا الطفل بيقول أنا حالة واحدة في دولة مفيهاش أي أزمات أو اضطرابات، ما بالكم بالأطفال اللي زيي في دول مقلوبة وبيتم سحقهم وإرهابهم، ودي الرسالة الحقيقة اللي العالم كله المفروض يفهمها، وهي أن الطفل الصغير ده عايز يعلمنا درس مهم جدًا، وأن نلتفت إلى نقطة هامة جدًا وهي سياسات دول العالم وأطماعهم أدى إلى وفاة الملايين من الأطفال بلا ثمن”.

أحمد سمير

أحمد سمير حاصل على بكالوريوس إعلام جامعة الأزهر .. أعمل بمجال الصحافة منذ عام 2015 .. عملت في موقع الشرقية توداي كاتب صحفي .. وصحفي فيديو .. وحاليا محرر صحفي .. عاشق للتصوير والمونتاج والإخراج
زر الذهاب إلى الأعلى