طمأن الدكتور أحمد بدوي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي لـ البحوث الفلكية، المصريين بعد تعرض مصر عصر اليوم لزلزال بقوة 5.4 ريختر، مشيرا إلى أن التوابع تكون أقل شدة، ولا يشعر أحد بها.
البحوث الفلكية تكشف مفاجأة عن المصريين
وأشار”بدوي”، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، مساء السبت، إلى أن الموقع الجغرافي لمصر بعيد عن الأحزمة الزلزالية، معقبا: “محدش يقلق، ومصر ربنا حافظها”، لافتا إلى أنهم يسجلون نحو 150 هزة أرضية سنويا بمنطقة البحر المتوسط.
وأشاد رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، بقدرة المصريين على العشور بالهزات الأرضية، مضيفا: “مصر ربنا حافظها، والمصريين بيحسوا بالزلزال، وبشيد باحساس المصريين المرهف خلال الفترة الأخيرة على الشعور بالهزات الأرضية.”
كشفت الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمركز القومي للبحوث الفلكية التابع لوزارة والتعليم العالي والبحث، عن أن المحطات سجلت هزة أرضية بقوة 5.4 على مقياس ريختر.
وأوضحت الشبكة القومية لرصد الزلازل أن الهزة الأرضية داخل البحر المتوسط وشعر بها سكان المدن الساحلية والقاهرة.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
