مجلس النواب

البرلمان محذرًا : «أسماك سامة في الأسواق تهدد حياة المصريين»

محذرًا «أسماك سامة في الأسواق تهدد حياة المصريين»

تقدم فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بطلب إحاطة الى وزير التموين ، وزير الزراعة ووزير البيئة بخصوص وجود أسماك سامة تهدد حياة المصريين، تباع فى الأسواق.

وقال «عامر» : إن هناك أنواع من الأسماك ظهرت فى الآونة الأخيرة مثل «الضفدع الفضية» التى تشل الجهاز العصبي والحجاب الحاجز، وأيضا سمكة «القراض» التى تسبب تسممات هضمية خطيرة وسمكة «البالون» الذى يكفى سمها لقتل 30 شخصا، مشيرا إلى أن رخص أسعار الأسماك جعل الإقبال عليها أكثر من اللحوم والفراخ .

وأضاف فرج  أن بعض الأنواع السامة من الاسماك دخلت المياه المصرية وسمكة الضفدع الفضية أحد الأنواع التي حذر منها الخبراء، وأكدت معلومات نشرتها صحيفة «ذا مالتا إندبندنت» التي تصدر في مالطا، أنه من المعتقد أن تلك السمكة دخلت مياه البحر المتوسط عبر قناة السويس، وتم اصطياد نوعين من السمكة في المياه المالطية من قبل،وهو ما يثير المخاوف من إمكانية تناول مستهلكين للسمكة حال اصطيادها من قبل صيادون هواة.

 وأضاف «عامر» أن الصحيفة نقلت أن اكتشاف تلك الأسماك مهم فهذا النوع من السمك البخاخ دخيل على البحر المتوسط، وينتج واحدًا من أقوى السموم البحرية المعروف باسم «تي تي إكس» أو سم الأسماك رباعية الأسنان وهو يشل أجزاء من الجهاز العصبي والحجاب الحاجز، وليس له ترياق معروف، وسمكة “الأرنب القراض”، تلك السمكة التي عثر عليها في مارس من العام الماضي، داخل أحد الباكيات بحلقة السمك بمدينة الغردقة، حيث تواجدت هذه السمكة الخطيرة وسط مجموعة من الأسماك في طاولة، وحذر رئيس مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة  وقتها من هذه السمكة، والتى يحظر بيعها أو تداولها أو الاتجار فيها بسبب خطورتها، مؤكدًا أن السمكة معروفة بتسببها في تسممات هضمية خطيرة بسم تيدرودوتاكسين، ويطلق عليها عدة أسماء سمك النفيخة أو سمكة القراض أو الأرنب، وهى من الأسماك السامة، لكن دون أى جدوى، ودون أى إجراءات احترازية من الحكومة.

 ولفت «عامر» إلى أن سمكة البالون، حذرت منها وزارة التموين في سبتمبر 2014، حيث يوجد بداخلها ماده يطلق عليها “

«تيدرودوتاكسين tetrodotoxin» فهذه المادة أشد سميه بـ1200 مرة من سم السيانيد القاتل، وما تحتويه سمكة واحدة من أسماك البالون من السم يكفي لقتل 30 إنسانًا بالغًا، وهذا السم يسبب شللًا عامًا لمن يتناوله فتتوقف كافة عضلات الجسم عن العمل ليصل الشخص إلى حاله هبوط شديدة ثم إلى الموت، وتتواجد هذه السمكة بكثرة في المناطق الساحلية بالبحر الأحمر، وهى سمكة خطيرة تنفخ نفسها عند الشعور بالخطر وتصبح كالبالون، لكنها ظهرت مرة اخرى فى احدى مراكب الصيد، وهذا يعني أن تحذير الوزارة كان غير كاف نظرا لعدم وجود رقابة كافية تمنع مخالفة هذا التحذير.

وتابع : «تعيش تلك السمكة في نهر النيل والمصارف، وتقوم بإحداث صدمة كهربية قوية لتصعق الأسماك الصغيرة والأحياء المائية الأخرى، فتولد شحنة من جلدها السميك الذي يعطي للسمكة مظهرها المترهل، والرأس مشحون بشحنة موجبة، أما الذيل فهو مشحون بشحنة سالبة وبإمكان السمكة الصغيرة أن تصعق حيوانًا كبير الحجم وبإمكانها أن تولد شحنة يبلغ مقدارها 400 فولت، خاصة ان  تلك الشحنات تمكنها من قتل إنسان كبير، وحذرت منها وزارة التموين ايضا في سبتمبر 2014، بعدما انتشرت في الأسواق، لكن ايضا ظهرت مرة اخرى، وآن الآوان أن تتدخل الحكومة بإجراءات صارمة ورقابة حقيقية لمنع وصول هذه الاسماك السامة للمصريين».

زر الذهاب إلى الأعلى