تقارير و تحقيقاتسلايد

«التعليم الأزهري» بالشرقية بين أبنية تعليمية معرضة للإنهيار..ومنهج مُكثف يشكو منه الطلاب

 

أزهر

تقرير | أحمد الدويري

الأزهر هو منارة العلم والعلماء للعالم كله ، فالطالب الأزهري من المفترض أنه قدوة يحتذى به ويضرب به المثل لما يمتلكه من علم وفير بالأمور الدينية .

فالتعليم الأزهري عامة وفي محافظة الشرقية خاصة يزداد الأمر فيه سوءاً يوماً تلو الآخر، فالمباني التعليمية الأزهرية معرضة للإنهيار في أي وقت لا تليق إطلاقاً بمكانة الأزهر.

والطلاب تعاني الكثير فأبسط الأمثلة مثلا إذا تم مقارنة الطالب الأزهري بطالب التربية والتعليم ، سنجد الفرق واضح جدا من أبرز هذه الفروق هو منهج الطالب الأزهري الذي أصبح عبئأً كبيراً عليهم فأكثر من 14 مادة مقررة على طلاب الإعدادية والثانوية الأزهرية.

ونجد أيضاً عند ظهور النتائج الفرق بين التعليم الأزهري والتربية والتعليم ، يظل الطالب الأزهري منتظر نتيجته من الممكن بعد إنتهاء الإمتحانات وبدء الدخول في العام الدراسي الجديد، وهذا بالطبع يسبب الكثير من المشاكل لدى الطلاب.

وببب هذا نجد نسبة تحويل طالب من معهد أزهرى إلى مدرسة تزداد عاماً بعد الآر ، فيدق ناقوس الخطر تجاه التعليم الأزهري.

فطالب الأزهر متطلباته كثير أبسطها عند مقارنته بزميله بالمدرسة يريد أن لا يجد مميزات عنه.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى