كتبت | دنيا عبد العزيز
أعلنت إحدى الشركات العالمية المتخصصة في علاج مرضي السكر، عن إنطلاق إنسولين جديد في مصر، ليعتبر أحد أحدث الابتكارات العلمية التي توصلت إليها الأبحاث المكثفة على مدار زمن بعيد، والتي من شأنها إحداث نقلة حقيقية في حياة مرضى السكر في مصر والعالم.
وقد حصل الدواء الجديد على الموافقة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عام 2015، وعلى موافقة هيئة الدواء الأوروبية عام 2013، ومتوفر في 31 دولة حول العالم منها «سويسرا واليابان والسعودية والإمارات».
يعرف الأنسولين الجديد بأنه قادر على التحكم في مستوى السكر في الدم والوصول إلى المستوى المطلوب ولكن بنصف عدد مرات الحقن اليومية، عند تلقي جرعة يومية واحدة، مع تراجع ملحوظ في إجمالي جرعة الأنسولين اليومية.
يعمل الدواء الجديد على تقليل مخاطر الإصابة بنوبات الهبوط الليلية الناتجة عن انخفاض مستوى السكر في الدم، حيث يمثل من إنسولين «ديجلوديك» الأنسولين القاعدي الممتد المفعول، وإنسولين «اسبارت» الأنسولين سريع المفعول، في قلم واحد لعلاج مرضى السكر من النوع الثاني.
وقال «سميرحلمي» أستاذ السكر بكلية الطب جامعة الإسكندرية، أن خطورة مرض السكر لا تقتصر على الأعراض الحادة التي تصيب المريض نتيجة ارتقاع مستوى السكر في الدم، ولكن تكمن الخطورة الحقيقية للمرض في مضاعفاته الصحية المتعددة، والتي تشمل مجموعة كبيرة من أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى والقدم السكري والشبكية وغيرها، والتي تعد مجموعة من المضاعفات طويلة الأجل يعاني منها مرضى السكر إذا لم يتم التحكم في مستويات السكر بالدم بالشكل الأفضل، ويعد التزام المريض بتناول الأنسولين أحد أهم العوامل التي تؤدي إلى التحكم الجيد في مستوى السكر في الدم.
وشدد «حلمي» على ضرورة اختيار الطبيب لأنسولين سهل الاستخدام مما يتيح للمريض الالتزام في تناول علاج السكر، ومن ثم التحكم الجيد في مستوى السكر في الدم.
كما أضاف أن الأنسولين «الريزوديج» يعد أحد أكثر أنواع الأنسولين سهولة في الاستخدام، مما يؤثر بالإيجاب على صحة المريض، والتزامه بالسيطرة على المرض ومضاعفاته.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
