كتبت | ثريا غنيم
أثارت الحملة الإعلانية لشركة «فريش» والتى حملت شعار «لما تختارى إللى هيعيش معاكى فى البيت اختارى صح» جدلا كبيرا على وسائل التواصل الإجتماعى، ولاسيما الإعلان الخاص بالتكيفات، والذى استيقظ فيه الزوج يتصبب عرقا .
لاقى الإعلان انتقادا كبيرا على الصفحة الرسمية للشركة على الفيس بوك من قبل الجمهور لدرجة مطالبة بعضهم بوقف عرضه لما يثيره لديهم من اشمئزاز.
رغم كل هذه الانتقادات خرج أحمد وفيق عن صمته ليكشف عن تفاصيل مهمة عنه وعن البرنامج ، حيث أعلن أنه يعمل فى مجال الإعلانات منذ عام وصور خلالها 14 إعلانًا أبرزهم حملة «بالإصلاح الجرئ هنقصر الطريق».
وأضاف وفيق : «كنت أعمل قبلها فى مجال السياحة، لكننى تركته تماما لأتفرغ للإعلانات، وأشعر بالراحة تجاه هذا القرار ، عدد الإعلانات التى ستعرض لى خلال شهر رمضان 5 ، حيث قمت بأداء إعلان زيجو، وأوبر، ودايس، وحلاوة الرشيدى الميزان».
وأشار بطل الاعلانات أن هناك بعض من المشاهدين أعجبوا بفكرة الإعلان والإسقاط على الزوج، لكننى تعرضت للإنتقاد الشديد بسبب العرق الذى ظهر على جسدى فى الإعلان، و أقرأ شتائمى على صفحة فريش بنفسى ولكنني لم أرد على أى انتقاد وجه لى سوى بالشكر.
ومن جانبه قال أحمد : «الجمهور يعتقد أن ما ظهر على جسدي هو عرق حقيقي، لكنه كان عبارة عن خليط من الماء والفازلين الذي تم وضعه على جسدي حتى أبدو طبيعيا، لو عاد بي الزمان سأقوم بدوري في الإعلان، لكن سأطلب من المخرج أن يزيل اللقطات التي ضايقت الناس».
واختتم حديثه قائلًا : «أقرب الإعلانات التى صورتها إلى قلبي هو إعلان دايس، ورغم أنه لم يعرض بعد، حيث سنشاهده في الأيام المقبلة، إلا أنني قلق جدا لأني ظهرت في أجزاء منه عاري الصدر أيضا، وأخشى من تكرار الهجوم، لذا فكل أملي أن يأخذ المخرج اللقطات التي صورتها و أنا أضع الفوطة على جسدي».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
