تقارير و تحقيقات

بالفيديو.. الاعتداء علي لجنة معاينة إنشاء مزلقان مدخل ههيا

ههيا 3

تقرير l أسماء الهادى

مازال التعنت والإهمال في استمرار دائم لدي جميع المسئولين، فلا أحد يخضع لرغبات المواطن المصري الذى يلجأ إليه مستنجداً به، فجميع من جلس علي كرسي العضوية لمجلس الشعب وغيره وعد بعمل خطط لتطوير المزلقانات ولكن كل ذلك غير صحيح، فجميعهم يخضعون لمصالحهم الشخصية فقط، ومع صراع كل فئة لتحقيق رغبتها بدلاً من تلك المصلحة العامة التي تخدم المواطنين حفاظاً علي حق مطالبهم من الدولة.

«الهمجية تحكم»

بتلك العبارات تحدثت لجنة التنفيذ التى حضرت لمعاينة مزلقانات مدينة ههيا بعد التعدى عليهم من أحد الأشخاص الذين لايريدون سوى مصالحهم الشخصية دون النظر لمصالح المواطنين العامة، مما أدى إلي غضب شديد من قبل الأهالي فقامت عدة مشاجرات بعد اعتراضهم على عمل مزلقان الفتحة دون النظر لمدخل المدينة الأحق بعمل المزلقان، حيث قام بعض الأهالي قبل ذلك بالتجمهر أمام المحافظة للتعبير عن رأيهم للموقف أمام تعنت النائب ورفضه للتنفيذ من قرار الإنشاء.

بدأت الواقعة آثناء تواجد لجنة الإنشاء والمعاينة لمزلقان مدخل المدينة، حيث قام بعض الأشخاص الذين لايريدون سوى مصالحهم الشخصية بالمشاجرة مع أهالي مدينة ههيا، مما دفع اللجنة من عدم تأديتها لعملها، حيث توجه آحدهما قائلاً: «محدش هيتكلم مع اللجنة مفيش حاجه هتتعمل».

«ماشية بمباركة النواب»

عبر «حمادة عبد الغفار» عن استياء أهالي مدينته بعد تقديمهم لعدد من الشكاوى من أجل النظر إليهم لإقامة مزلقان يخدم البلد بمصلحة عامة وليست شخصية، لافتاً أن هناك ظلم في التوزيع الجغرافي للمدينة، ولا أحد يعلم ماذا يحدث ولأي مصلحة يحدث كل ذلك؟ وبين كل مزلقان وآخر 150 متر.

وتابع قائلاً: «كل ذلك مصلحة شخصية وإهدار للمال العام، وأن سبب الإصرار على ذلك، أن المزلقان سيتسبب في هدم المباني المقامة عليه، بجوارها قطعة أرض استثمارية لرجال أعمال، سيتم استغلالها في بناء محال بديلة، بحسب قوله».

ومن جانبه قال «عبد العاطي سرحان»، أن سبب تجمهر الأهالي واجتماعهم بمجلس مدينة ههيا هو النظر لمطالبهم فلا يطالبون بأكثر من عمل مزلقان يخدم المصلحة العامة للمواطنين، في ظل وجود تعنت أحد المسئولين، مشيراً أن ذلك لا يخدم إلا مصالحهم الشخصية «لو لقينا أن ده هيخدم البلد كلها مش هنتأخر كلنا بنحب بلدنا وعايزين نطورها».

كما أكد «جمال الصعيدي» أن مزلقان الفتحة يوجد به أكثر من 10 محلات تم هدمهم دون وجود بديل لهم لا ندري ماذا نفعل، حيث أن رفض أحد المسئولين عن تطوير أهم مزلقانات المدينة، والذي يوجد عليها كثافة مرورية عالية من المواطنين وتتسبب في وجود كوارث لا حصر لها، يعني أن كل ذلك لمصلحته الشخصية فقط، فوعدنا بوجود بدائل ولم نجد شيئاً.

ومن جانبه اجتمع الأهالي بمجلس مدينة ههيا للمطالبة بعمل مزلقان بمدخل المدينة ليخدم المصالح العامة، وعلي الفور قام «صلاح سالم» رئيس المجلس بعمل اجتماع مع اللجنة التنفيذية لإنشاء المزلقان المطلوب وبحضور «محمود زايد» نائب عن دائرة الإبراهيمية، بالإضافة لوجود مهندسين متخصصين لذلك، كما تم التفاوض في هذه المشكلة وجارى حلها بالنظر لجميع مطالب أهالي المدينة.

ههيا 3

ههيا

ههيا 1

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى