يعاني المجتمع المصري وحكوماته المتعاقبة على مدار سنين طويلة من أزمة مقطورات الشاحنات العملاقة التي تسببت ولا زالت في العديد من الحوادث المميتة، فضلاً عن الخسائر المادية التي قدرت بعشرات الملايين.
وفي الوقت الذي ترى فيه الدولة ضرورة إلغاء العمل بالمقطورات لخطورتها على حياة الناس، يرى أصحاب الشاحنات وشركات النقل عكس ذلك، حيث يؤكدون جميعًا أن مثل هذا القرار من شأنه أن يؤثر تأثيرًا سلبيًا بالغ الضرر على أعمالهم والاقتصاد المصري في آن واحد.
وبين هذا وذاك ظلت القضية مطروحة على الساحة، فتارة تتخذ حكومة قرارها بإلغاء المقطورات ولا ينفذ، وتاراة أخرى يؤجل قرار الإلغاء، وحتى اليوم ما تزال هذه القضية تبحث عن حل جذري يحافظ على حياة المصريين وفي الوقت ذاته يحفظ للطرف الآخر حقوقه.
https://youtu.be/qhPLGy14Yj4
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
