تقارير و تحقيقاتسلايد

بالفيديو.. هدم سور السكة الحديد يسبب كوارث تثير غضب أهالي ههيا

تقرير | أسماء الهادي

مازالت سكك حديد مصر تعاني من الإهمال وغياب خطط التطوير، حيث تعتبر من أهم الخطوط الحكومية التي تعتمد عليها الدولة في نقل المواطنين، وتسعى دائماً لتطويرها وتقديم أفضل خدمات النقل، ولكن تعاني اليوم من خلل في منظومة الصيانة منذ سنوات طالتها يد الإهمال، فلم يتوقف الحديث عنها، هذا الأمر الذى ينذر بكارثة جديدة فى حال استمرار الوضع فى ظل تقاعس تام من المسئولين، وعدم تنفيذ الخطط المعلن عنها.

أما عن كثرة الشكاوي من جهة المواطنين، سادت حالة من الغضب بين أهالى ههيا أثر هدم سور السكة الحديد بتوجيه من مجلس المدينة، لتطويره لضمان سلامة المواطن، ولكن ماحدث غير ذلك، حيث قام المقاول المختص ببناء هذا السور بهدمه وعمل خطة لتطويره، ولكن توقف عنه فى الحال لأسباب غير معروفة من قبل المسئولين.

«ولا يزال إهدار المال العام مستمرًا»، يدفع المواطنين يومياً سبب الإهمال وتقاعس المسئولين فى القيام بتنفيذ أعمالهم، إهمال تلك السور الموجود بالمدينة سيجبر المواطنين على المرور من المعابر الغير شرعية والتي تودي بحياتهم، حيث أنه بلا إشارات ولا يوجد إشراف رسمى عليه.

«الإهمال فاتورة باهظة لا ولن يستطيع أحد تسديدها»، هكذا تحدث «أحمد الشافعي» أحد السكان المجاورة للسور قائلاً: «من المفترض ألا يكون السور بهذا الشكل، فمنذ هدمه وهو مهمل، حيث أصبح مقلب قمامة يلجأ إليه المواطنين، موضحاً أنه يقابله مدرسة ثانوية ويكون المنظر العام لها غير مناسب، بالإضافة للروائح الكريهة التي تصدر عما يوجد بداخله.»

وتابع قائلاً: «تم تقديم شكاوي لرئيس مجلس المدينة باعتباره المسئول عن ذلك، ولكن لم يهتم أحد، أما عن الخامات اللازمة لبناء السور فتم استخدامها مرة واحدة وبعد ذلك تترك للتسيب، موجهاً سبب الإهمال للمسئولين بمجلس المدينة والمقاول المختص بالإشراف والبناء».

وذكر «عاطف قطب» نعيش المعاناة يوميًا، بسبب إهمال السور التي يجبر المارين عليه من العبور من المعابر الغير شرعية، مما يؤدى إلى تعرضهم لخطر الموت، لافتًا أنه غير مؤسس بالكامل، حيث يوجد به نقص فى الأساسات والخرسانة.

واستكمل« قطب» عبرنا عن غضبنا للمقاول والعمال القائمين على عملية هدم السور وإعادة تجديده، ولكن أجاب أحدهم
«دى ميزانية ولازم تتعمل، وبعد زيادة أسعار الخامات اللازمة للبناء أصبح لا يوجد سيولة لإستكماله».

واستطرد «مصطفى محمد» أن هدم هذا السور وتوقف بناءه ماهو إلا إهدار للمال العام، وسبوبة للمقاولين والجهات المشرفة عليه، مؤكداً أنه أصبح مقلب للقمامة والروائح الكريهة التي تثير من غضب الأهالي يومياً ولكن لاينظر أحد لتلك المعاناة إلا بعد حدوث كوارث عليه.

وتابع قائلاً:« أستكمال بناء السور مهم لحماية المواطنين من المعابر الغير شرعية التي تتسبب في حوادث فادحة نتيجة العبور من خلالها».

ومن جانبه ذكر «صلاح سالم» رئيس مجلس ومدينة ههيا أنه أصدر قراراً للمقاول المشرف على بناء السور وتطويره، لافتاً أنه تولى مسئوليته والوقوف على أسباب توقف البناء به تلك المدة منذ 8 شهور وجاري النظر إليه واستكماله على الفور.

وقد ناشد الأهالى رئيس مجلس المدينة بالتحقيق في الواقعة ولإعتبارها إهدار للمال العام،  لأن هذه الأسوار ستحافظ على نظافة الطرق وسلامة المواطنين أثناء سيرهم من خلاله، بالإضافة إلى تطبيق القوانين والإستمرار في الحملات على هذه البناءات المهملة، حتى يشعر المواطن بأدميته واحترامه.

2

زر الذهاب إلى الأعلى