بعد فوزه بذهبية رفع الأثقال: هل يحقق الرئيس أمنية محمد الديب؟
في يناير الماضي، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن 2016 سيكون «عام الشباب المصري»، خلال احتفالية شهدتها دار الأوبرا المصرية.
وقبل أن يبدأ الرئيس كلمته على مسرح دار الأوبرا التي استغرقت نحو 27 دقيقة، قرر الوقوف بجانب مجموعة من الشباب، ولم يتبين حينها هوية هؤلاء.
بعد 7 أشهر من الاحتفالية، ظهرت بوضوح ملامح 3 شباب، هم أبطال البعثة الأولمبية المصرية المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، حيث اتضح أن من كانت تقف على يمينه هي لاعبة رفع الأثقال سارة سمير، وخلفها بطلة التايكوندو هدايا ملاك، في حين كان يقف إلى يساره الربّاع محمد إيهاب.
خلال الحفل أيضًا، قبّل الرئيس البطل محمد الديب، الذي كشف موهبته الرياضية، أمس الثلاثاء، بعد أن أحرز الميدالية الذهبية في منافسات رفع الأثقال في دورة الألعاب البارلمبية بريو دي جانيرو 2016، ليعيد إلى الأذهان المطلب الذي سبق وتقدم به إلى الرئيس أثناء احتفالية عام الشباب.
وأضاف «الديب» : «التجاهل والنسيان وعدم حصول المعاقين على أبسط حقوقهم قبل الجلسة مع رئيس الجمهورية، لم تختف عقب الجلسة، والرياضيين المعاقين في مصر ما زالوا يعانون التجاهل والتفرقة بينهم وبين الأصحاء».
وقال: «الرياضيون المعاقون يعانون الظلم والتجاهل عكس الأصحاء، وطالبنا بضرورة المساواة فى الرواتب الشهرية وقيمة المكافأة، ولم يحدث، أنا أحصل على 800 جنيه فقط شهريا و350 ألف جنيه قيمة مكافأة ذهبية لندن، لكن في المقابل يحصل اللاعب السوي على 5 آلاف جنيه شهريًا ومليون ونصف المليون قيمة الميدالية الذهبية فى الأولمبياد».
وتابع: «الأمور زادت سوءًا داخل اللجنة البارالمبية، وأصبح مجلس الإدارة غير قادر على توفير نفقات المعسكرات والمكافآت والمكملات الغذائية والتى أصبح اللاعبون يجلبونها على نفقاتهم الخاصة بعدما كان الاتحاد يتكفل بها».
وأكد «الديب»، الذي سبق وحصد ذهبية رفع الأثقال فى لندن، أن «رياضة المعاقين فى مصر في تدهور، بعدما كانت رائدة العالم فى المحافل الدولية.
المصدر