أخبار مصرسلايد

تأجيل الدراسة إلى مارس واستبدال الامتحانات بالأبحاث .. التعليم تنفي

 

بدء العام الدراسي الجديد ، هو ما يتصدر المشهد حاليًا في مصر ، فلا يخلو منزل إلا ويتم الحديث فيه على كيفية بدء الدراسة في وقت عصيب يمر ليس فقط على مصر ولكن على مستوى العالم أجمع.

فكورونا أجبر الجميع على أخذ الحيطة والحذر من التجمعات الكبيرة، فبالرغم من وصول مصر إلى حالة من الاستقرار في ضحايا كورونا.

سواء إصابات أو وفيات، بحسب بيانات وزارة الصحة، وبالرغم من إلغاء حظر التجوال الذي فرضه الدولة خلال الفترات الماضية، وعودة الصلوات في المساجد والنوادي وغيرها.

إلا أنه ما زال هناك تخوف بعض الشيء من تفاقم الإصابات، وسط تحذيرات عالمية ومحلية من موجة جديدة لفيروس كورونا المسجد.

واستطاعت الدولة بكافة أجهزتها في التغلب على الفيروس بالرغم من فقد العديد من الأشخاص والشخصيات العامة، إلا أن تكاتف الجميع أدى إلى الخروج بأقل الخسائر.

ومن ناحية التعليم الذي يعد هو جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تحديدًا مع قرب العام الدراسي الجديد علينا جميعًا والعام الاستثنائي بكل المقاييس.

عودة الطلاب إلى المدارس والاجتماع سويًا في فصل واحد لتلقي الدروس ، وسط إجراءات احترازية، ممزوجة بتخوف العديد من أولياء الأمور.

وإذا لا قدر الله، وقعت أي إصابة بين الطلاب سيتم إلغاء الفصل الدراسي في المدرسة ومن الممكن في مصر كلها إذا ظهرت أي إصابات أخرى.

واتخاذ الإجراءات الاحترازية والالتزام بها ، هو وسيلة من وسائل منع انتقال الفيروس بين الطلاب، وكل من يعمل في المنظومة التعليمية كلها.

وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أقاويل ومقترحات بضرورة تأجيل الفصل الدراسي الأول أو لألغاءه والاكتفاء بالأبحاث كما تم في الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي.

أو تأجيل العام الدراسي كاملا لحين الانتهاء من الفيروس بنسبة كبيرة في مصر ، واستبداله بالأبحاث، إلا أن وزارة التربية والتعليم خرجت علينا ببيان وأكدت مرارًا وتكرارًا عدم النية نهائيًا للتأجيل، وسيبدأ العام الدراسي يوم 17 من أكتوبر الجاري.

 

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى