إنقسام حاد بفاقوس بين مؤيد ومعارض حول المحاور المرورية الجديدة
كتب | ثروت القرم
بدأت مرحلة من الإنقسام الحاد في أوساط النشطاء بفاقوس حول المحاور المرورية الجديدة داخل المدينة ، خاصة بعد البلاغ الذي تقدم به المهندس «أحمد مجدي» مدير المكتب الفني بمجلس المدينة ، والذي اتهم فيه المحاسب «السباعي عبدالرحمن» بإهدار المال العام بسبب عمل محاور غير مخطط لها من قبل مختصين أدت إلى أن أصبحت عملية توسعة كوبري «بنك مصر» و إشارات المرور الحديثة عديمة الفائدة حيث حمل البلاغ رقم «1317» إداري القسم ، و بدأ كل طرف يعرض صورا للمحاور الجديدة تدعم وجهة نظره .
حيث طالب «هشام حمدي» مؤسس حملة «فاقوس مدينة نموذجية» رئيس مجلس المدينة بالخروج ببيان عاجل يوضح فيه الأسباب التي دعته لعمل تلك المحاور مدعما ذلك بالوثائق و الأسباب المنطقية التي لا تقبل التشكيك من خلال صفحة رئاسة المدينة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و إما التقدم بطلب لمحافظ الشرقية لإعفائه من منصبه ، مؤكدا أن السيارات الخاصة ما زالت تستخدم الكوبري كجراچ و أن تلك المحاور أغفلت الشكل الجمالي للمدينة و شكلت خطر أمني على قوة الشرطة المرابضة بجوار البنك .
من جهة أخرى ، دافع «أيمن شعبان» أمين حزب «غد الثورة» أمانة فاقوس و أحد المهتمين بالشأن العام ، عن المحاور الجديدة مؤكدا انها قضت على عدم الانضباط و العشوائية و نتج عنها سيولة مرورية و أن العديد من السائقين أكدوا له رضاهم عما حدث .
و يتفق «شعبان» في أن إشارات المرور أصبحت عديمة الفائدة ، مطالبا بنقلها إلى أماكن أخرى و عمل مطبات قانونية في التقاطعات الجديدة .