حذرت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، المواطنين من تفشى ظاهرة شراء الذهب الكسر من الدلالات، وعبر مواقع التواصل الاجتماعى.
مؤكدين شكاوى كثيرة من المواطنين، الذين تعرضوا لخسائر عديدة جراء شراء هذا الذهب، لزيادة نسبة الغش فى تلك الأعيرة بشكل كبير، وهو ما يعد نافذة لترويج الذهب المغشوش بالأسواق.
وكشف واصف أمين واصف رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، قيام مصانع تحت بير السلم بإنتاج أعيرة مشابهة للذهب الأصلى، بدرجة نقاء أقل وتربح الكثير.
وقال، إن الفترة الحالية تزايدت فيها انتشار بيع وشراء الذهب الكسرالمغشوش بالأسواق عبر منصات التواصل الاجتماعى والدلالات، التى تزيد على 80%، وهناك صعوبة لدى المواطن فى اكتشفها.
والتاجر يكتشفها من خلال الدمغة، ودرجة نقاء ففى العيار 21 يكون 875 فى الألف ذهب، أما عيار 18 فتكون 750 فى الألف، والذهب المغشوش تقل عن هذه النسب من 5 لـ10%.
واكد واصف، عدم إغلاق محلات سوق الصاغة رغم ضعف الإقبال، فيما نشطت حركة بيع المواطنين للذهب الكسر، لتدبير احتياجاتهم وشراء الأضحية خارج المحلات المرخصة.
وأشار إلى أن أسعار الذهب، ارتفعت منذ الإعلان عن فيروس كورونا بنسبة 18%، بالمقارنة ببداية العام، لترتفع الأوقية من 1650دولار لـ1806دولار، متوقعاً استمرار ارتفاع اسعار الذهب عالميا ومحلياً.
مؤكدا ان الذهب لايزال الملاذ الامن بالمقارنة بالعقارات والاستثمارات الاخرى.
وأرجع ذلك إلى أن رؤوس الأموال والكيانات الكبيرة قاموا بشراء الذهب مؤخرا خوفا من الدخول فى اية أنشطة أخرى قد يتعرض فيها رأس المال لأية مخاطر أما رؤوس أموال الذهب فى امان تام، وهو ما يفسر هروب عدد كبير من بورصة الأموال العامة إلى الذهب.
وقال إن هناك توقعات لتسجيل أسعار الذهب المزيد من الارتفاعات خلال الفترة المقبلة بدعم الأسواق العالمية مع زيادة الطلب عليه كملاذ أمن للاستثمار.
وأشار إلى أن الذهب الايطالى يحتل المرتبة الاولى للبيع والشراء فى محلات الصاغة يليها المصرى الذى اصبح اكثر جودة وتداول وطلبا لدى المواطنين ونفى وجود ذهب تركى بمحلات الصاغة لارتفاع سعره ومصنعيته.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
