قال البروفيسور «إبراهيم الغندور» وزير الخارجية السوداني، هناك اتفاق مشترك بين الرئيس السوداني والمصري ورئيس وزراء إثيوبيا على توقيع مشترك فى اتفاقية إعلان المبادىء حول بناء السد، لافتًا إلى أن الاتفاقية أكدت على حق إثيوبيا في بناء السد، ولكنها أكدت أيضاً على حق مصر والسودان في المياه، بحيث لا يؤثر السد بأي حال من الأحوال على البلدين.
وأضاف الغندور فى تصريحات صحفية: لذلك هناك جلسات تم عقدها بين وزراء الخارجية فى الدول الثلاث ووزراء الرى فى مفاوضات متتالية فى الخرطوم، ووقعنا اتفاق مشترك، بجانب التوقيع مع شركتين فرنسيتين مهمتهما التأكيد وتفسير بطريقه فنية وعلمية ودراسة الآثار التى تترتب على بناء السد والتأثيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وحاليا فى مرحلة التوقيع مع هذه الشركات لبدء العمل فى المشروع.
وأكد وزير الخارجية السوداني، أن قضية حلايب وشلاتين لم تأخذ مسارًا جديدًا، وتابع: بهذا الشأن أرجح إما التفاوض حولها مباشرة، أو اللجوء للتحكيم الدولي، حتى لا تكون شوكة فى العلاقات المصرية السودانية، لافتا إلى أن كل سودانى يؤكد أن حلايب سودانية بينما كل مصرى يؤكد بأنها مصرية، لكن ما بيننا هو التاريخ والحدود الجغرافية، لذلك أرجح بأن الحل الأمثل هو التفاوض فيها أو اللجوء للتحكيم الدولي.
وأشار الغندور، إلى أن العلاقات بين مصر والسودان أكبر من أن نجعلها رهينة لأى قضية مهما كانت أهميتها، مضيفا: “حلايب بالنسبة لنا قضية وطنية وأرض نعمل على حلها بالتراضى بين أشقائنا المصريين”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
