أخبار الشرقية

توصيات المؤتمـر الأدبي لإقليم شرق الدلتا الثقافي بالزقازيق

المؤتمـر الأدبي لإقليم شرق الدلتا الثقافي بالزقازيق

 

كتبت| فاطمة حسين

بدأت فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافي جلسة بحثية بعنوان «استلهام التاريخ فى النص الأدبي» بقصر ثقافة الزقازيق، وأكد الدكتور «يسرى عبدالغنى» الباحث والخبير بالتراث الثقافي أن الأدب والشعر والفنون، جزء لا يتجزأ من المصدر التاريخي، فالأدب والفن هما أفضل معيار للعصر.

وتحدثت الدكتورة «همت بسيونى» أستاذ مساعد بقسم علم الإجتماع بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، عن مفهوم التاريخ والرواية التاريخية

وأضاف «فكرى عمر» أن القصة القصيرة هي فن التكثيف والمشهد أو الإحساس الذى ينير مناطق مجهولة داخل النفس عبر لقطة بارعة تترك أثر في نفس القارئ.

ثم توجهة الضيوف إلى رحلة ترفيهية لزيارة آثار تل بسطة بالزقازيق، لمشاهدة الآ’ثار الفرعونية القديمة

وقدمت بعض أعمال المسرح القديمة مثل ألف ليلة وليلة والسير الشعبية عنترة والهلالية والزير سالم وأسطورة إزيس وأوزوريس وقصة إخناتون ومسحية كيلوباترا السابعة وغيرها.

وقدمت فرقة «محمد عبد الوهاب» للموسيقي العربية بقيادة المايسترو «قطب السيد» فقراتها الغنائية على مسرح قصر ثقافة الزقازيق.

واختتم اليوم بالأمسية الشعرية ألقى فيها بعض أعمال الشعر بقيادة «رضا أبو الغيط» وبعض الشعراء مثل «دينا لطفي» و«ناجي نعيم» وغيرهم.

توصيات الـمؤتمـر الأدبي لإقليم شرق الدلتا الثقافي

واجتمعت لجنة صياغة التوصيات على:

أولاً: التوصيات العامة وهي:

الإستمرار في رفض ومقاطعة كافة أشكال التطبيع الثقافى والفني مع الكيان الصهيوني، طالما لم يتم استرداد الحق المشروع للفلسطينيين،ضرورة ضمان حرية التعبير في إطار القيم المجتمعية المنصوص عليها في الدستور.

واجتمعت على ضرورة العودة إلى التسمية التأسيسية للهيئة لتكون الثقافة الجماهيرية باعتبارها أشمل وأكثر تعبيرًا ودلالة على دورها في التوعية والتنوير ومحاربة الإرهاب والتطرف، ضرورة تفعيل بروتوكولات التعاون المشترك بين وزارة الثقافة بكافة قطاعاتها ووزارتي التربية والتعليم ، والشباب والرياضة، تذليلًا لعقبات ومعوقات بيروقراطية تتم مع الأدباء المشاركين في المؤتمرات الأدبية.

ثانيًا التوصيات الخاصة وهي:

ضرورة تطبيق معايير موحدة لمشروع النشر الإقليمي والمركزي ضمانًا لتحقيق المستوى اللائق والمطلوب من الجودة في الأعمال المقدمة والمرشحة للنشر، ضرورة تكثيف ودعم بنود الدعاية والإعلام بالهيئة في العروض المسرحية والموسيقية والسينمائية، والكتب، والمجلات، ضمانًا لوصولها إلى أكبر قاعدة جماهيرية.

وأيضًا ضرورة إعادة عقد مؤتمر الأدباء الشبان تحت سن 35 عام، والتوصية بدعمه وضمان إقامته سنويا، وتفعيل ودعم القوافل الثقافية والفنية، ووصولها للمناطق والمواقع الثقافية المحرومة من الخدمة الثقافية.

وتشجيع ودعم الكتابات الجديدة الواعدة، والتوصية باختيار أربعة نماذج من إنتاجهم في فنون الأدب المختلفة، ونشرها في كتب المؤتمرات، مقترنة بأبحاث ودراسات نقدية متخصصة عنها.

زر الذهاب إلى الأعلى