ثروت سويلم يكشف أسباب استقالته من اتحاد الكرة وموقفه من نادي الشرقية

أحمد الدويريأغسطس 28, 2019 - 18:28

3 دقائق

تقرير | أحمد الدويري – أحمد سمير

في أول ظهور إعلامي له، قال اللواء «ثروت سويلم» عضو مجلس النواب عن دائرة أبوحماد والقرين أنه ظل في منصب المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم حوالي 6 سنين، عاصر فيها رموز كبيرة من الرياضة.

وأكد خلال حواره الحصري لـ «الشرقية توداي» أن الثلاثة شهور الأخيرة كُلف بإدارة اتحاد الكرة وقت تولي المهندس «خالد عبدالعزيز »وزيرًا للشباب والرياضة، فلم يكن هناك عبء تحديدًا عندما علم بقدوم الكابتن «هاني أبو ريدة» رئيس الاتحاد السابق.

وتابع أنه لم يحضر أي مباراة للمنتخب المصري في كأس العالم، ولكن كان هناك في الكونجرس الروسي، وحرصًا منه على التواجد بين أهله، قرر السفر لحضور صلاة العيد في قريته السناجرة بأبوحماد وبين أهالي دائرته.

وأشار حتى جاءت بطولة الأمم الأفريقية التي أخذت مصر على عاتقها تنظيمها وخرجت بشكل لائق، وعندما تقدم المجلس باستقالته بعد الإخفاق، لم يتقدم هو بها بالرغم من هجوم البعض عليه، إلا أنه تمسك بالبقاء نظرًا لحبه لبلده وحرصه على المصلحة العامة.

وقال «سويلم» أن وجودي كان لتسيير أمور اتحاد الكرة، إلى أن تصل الدولة لحل لإدارة اتحاد الكرة، وأن ما تم انجازه في الشهر الماضي لم يتم عمله من قبل، مثل لجنة شئون المدربين برئاسة الدكتور عمرو أبو المجد لتنظيم أمورهم، ولجنة رخص الأندية، ولجنة فض المنازعات برئاسة المستشار «سامي عبدالحليم»، ولجنة تنمية الموارد برئاسة تامر وجيه، هو من كان سيقوم بعمل الفار ، الذي اتفقنا معهم على هذا الأمر، قبل مجئ اللجنة المؤقتة الحالية.

وتابع قائلاً: أنه عاد من الحج يوم السبت 16 أغسطس، وأبلغت عامر حسين أن هناك أحد أبلغني بوجود لجنة سيتم تعيينها لإدارة اتحاد الكرة، ولو جات بطريقة معينة احترامًا لها ولمؤسسات الدولة سأتقدم باستقالتي فورًا بعد تعيينها، حيث أنه كان من المفترض أن هناك لجنة من اتحاد الكرة برئاستي أو لجنة من الخارج بمعاونة من كان في الاتحاد مثلي ومثل الحاج عامر.

وأشار أنه يحمد الله على ابتعاده، ولكن رأى سلوكيات ومواقف لم يراها، بعد مجئ اللجنة برئاسة عمرو الجنايني، الذي يكن له كل احترام وتقدير، قرر عدم استكمال دوره وتقديم استقالته.

وأثني سويلم على الفترة التي قضاها مع هاني أبو ريدة وما بعدها، حيث أكد أنه بالرغم من تعرض المجلس للهجوم، إلا أن الدوري استكمل وانتهى، وعندما تولى كانت هناك مخاوف بسبب عدم إقامة مباراة الأهلي وبيراميدز ولكن أقيمت، وبالرغم من محاولات فريق بيراميدز تعيين مدرب أجنبي إلا أنه وقع الاختيار على الكابتن جهاد جريشة.

وبخصوص جهاد جريشة، لم أقم بتعيينه بشكل شخصي على الإطلاق كما أشيع، وبالرغم من ذلك إلا أن جريشة هو الحكم رقم واحد في مصر.

واستكمل كلامه أنه قمنا بعمل درع دوري جديد مفخرة متواجد في اتحاد الكرة، تواصل معي الكابتن الخطيب لتسليم الدرع في المباراة الأفريقية، ولكن احترام لعدم وجود وزير الشباب والرياضة لم أقم بتسليمه للأهلي.

وتابع أن رئيس اللجنة «عمرو الجنايني» قام بالتواصل معي وأكدت له أنني نجحت في إدارة العمل بطريقة فيها سلاسة، وأكد له أنه على استعداد للتعاون معي ولكن أبلغته أن يريد أن يترك المجال لآخرين وسيكون هناك صعوبة في التعامل معه، علمًا بأن وزير الشباب والرياضة المهندس «أشرف صبحي» لم يقم بالتواصل معي .3

وقال أن آخر يوم لي كان في اتحاد الكرة لم يكن هناك صدام، ولكن تواجد الاحترام والتسليم والتسلم، علاوة على أن قرار الاستقالة نهائي لا رجعة فيه، عكس ما أُشيع خلال الفترة الماضية، كام أشيع أيضًا أنني اُجبرت على الاستقالة وهذا غير صحيح تمامًا.

وتابع: أنه صعب التواجد أيضًا كمدير تنفيذي مرة أخرى في اتحاد الكرة، ولكن من الممكن أن يكون كعضو مجلس إدارة.

وعن نادي الشرقية أكد أنه لم يكن في يومًا من الأيام ضد هذا النادي، وفي مكتب اللواء «خالد سعيد» المحافظ السابق، ورئيس النادي السابق الدكتور حمدي مرزوق، قمت بالاستعانة بشركة برزنتيشن إلى النادي، بالرغم من أنهم قاموا بالذهاب إلى محمد كامل ولم يقم بمقابلتهم.

وأكد أيضًا أنه حزين لما يُقال أنه هو من سبب هبوط نادي الشرقية، ولكن عند الاستعانة بالكابتن طارق يحيي أبلغت الإدارة أن النادي سيهبط ، بالرغم من علاقتي القوية به.

مشيرًا أنه ذهب إلى الدكتور «مجدي عزت» رئيس النادي في أول يوم عمل له، بالرغم من ذلك تعرض للهجوم وقيل أنه جاء إلى النادي بالجلباب فهو يسئ إلى الشرقية، وبعدها في رمضان الماضي أبلغني بضرورة الاستعانة بمدرب جديد ، وبالفعل قمت بمساعدته.

واختتم كلامه بأنه كان هناك اتهام شديد بتوفير تذاكر المباريات للشرقية، وهذا اتهام صحيح، لأن المحافظة الوحيدة التي كانت متوفرة فيها التذاكر بكثرة.