وأضاف، في بيان، أن «هوية الشهيد لا تزال مجهولة»
موضحا أنه «أصيب برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال الاسرائيلي شرق غزة».
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد المصابين الفلسطينيين بالنيران الإسرائيلية على الشريط الحدودي لقطاع غزة إلى نحو 200 مصابا.
وتمكن عشرات الفلسطيني من اجتياز السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل
ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى نشر تعزيزات عسكرية إضافية عند الحدود وسط استنفار أمني كثيف
وأوضح شهود عيان أن الشبان الفلسطينيين الذين عبروا السياج في منطقة جباليا شمال القطاع تمكنوا من العودة إلى القطاع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلاً عن مستشفيات في القطاع
بإصابة مواطنين بالرصاص الحي الذي أطلقه قناصة الاحتلال على المشاركين في المسيرات الشعبية السلمية
شرق حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، نقلا على إثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج وحالتهما وصفت بالمتوسطة
فيما أصيب آخرون بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت قرب السياج الفاصل شرق بلدة جباليا، شمال القطاع
ونقل إلى المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا المجاورة لتلقي العلاج، وجراحه متوسطة.
كما أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع
بعد مواجهات وقعت بين عشرات الشبان والاحتلال على مقربة من موقع «المدرسة» العسكري الإسرائيلي شرق البريج نقل على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى
في مدينة دير البلح للعلاج.
وأصيب شابان برصاص قناصة الاحتلال وآخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، شرق خان يونس
جنوب قطاع غزة، وتم نقل الجريحين إلى مستشفى ناصر في المدينة لتلقي العلاج، وحالتهما وصفت بالمتوسطة.