وفاة أخطر جاسوسة إسرائيلية في مصر .. أعلنت وسائل إعلام دلولية، عن وفاة إنشراح موسى الجاسوسة المصرية، التي عملت لصالح الموساد الإسرئيلي عقب نكسة 1967، عن عمر يناهز 87 عاما في تل أبيب بإسرائيل بعد معاناتها الطويلة مع مرض الاكتئاب.
في السطور التالية أبرز المعلومات عن إنشراح موسى:
وفاة أخطر جاسوسة إسرائيلية في مصر
ولدت إنشراح موسى عام 1937 في محافظة المنيا، وحصلت على الشهادة الإعدادية عام 1951، وتزوجت إبراهيم سعيد شاهين الذي كان يعمل محاسبا بمكتب مديرية العمل بالعريش.
أنجبت انشراح، مولودها الأول نبيل سنة 1955، ومن بعده محمد عام 1956، ثم عادل عام 1958، وفي 1963 اتفقا على إرسال أولادهم إلى عمهم بالقاهرة ليواصلوا الدراسة بالعاصمة.
بعد زواج إنشراح من موسى، تم القبض عليه بتهمة الرشوة وتم حبسه 3 أشهر، وبعد نكسة 1967 استطاع الموساد الإسرائيلي تجنيد زوج إنشراح ووافق على التعاون مع الإسرائيليين في جمع المعلومات عن مصر، وتسلم ألف دولار كدفعة أولى.
من هي إنشراح موسى
ساعدت الجاسوسة إنشراح، زوجها موسى في التجسس على مصر، مما اضطرها لممارسة الرزيلة مع أحد رجال الموساد، وفي 24 أغسطس عام 1974 عادت لمطار القاهرة الدولي قادمة من روما.
وعندما دخلت بيتها كان رجال المخابرات ينتظرونها بعد أن وصلوا لزوجها عبر محاولته لإرسال أولى برقياته لرؤسائه في إسرائيل.
حكم على إنشراح وزوجها بالإعدام، وحكم على ابنهما الأكبر نبيل بالأشغال الشاقة، وأودع الولدان محمد وعادل بإصلاحية الأحداث نظرًا لحداثة سنهما، ونفذ حكم الإعدام في إبراهيم شاهين شنقا.
والإفراج عن انشراح وابنها بعد ثلاث سنوات من السجن في عملية تبادل للأسرى مع بعض أبطال حرب أكتوبر، وسافرت إلى إسرائيل وأبنائها.
أكد رافيل بن دافيد أو (عادل شاهين) ابن الجاسوسة الإسرائيلية انشراح موسى، أنه تم تغيير أسماء أشقائه للعبرية بعد خروجهم من مصر والتوجه للإقامة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، واعتناقهم اليهودية.
حيث تم تغيير اسم والده إبراهيم شاهين إلى بن ديفيد، وكان اسمه داخل الموساد “موسى”، واختارت والدته انشراح موسى بعد دخولها تل أبيب اسم “دينا بن ديفيد” وأصبح اسم شقيقه “نبيل موسي”، وتغير اسم شقيقه الثالث محمد إلى “حاييم”.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
