علوم و تكنولوجيا

حقيقة استخدام تطبيق تيك توك في التجسس على المواطنين

تطبيق تيك توك
تطبيق تيك توك

كتب | شادي زعبل

قامت الشركة التي تدير تطبيق تيك توك بسحبه من على الهواتف وذلك بعد اتهامات وتقارير تفيد استخدامه من قبل الإمارات لأغراض التجسس.

تطبيق تيك توك الرائج حالياً والذي تم تطويره في الإمارات من شركة أبل وجوجل قد حذف من بلاي ستور وفقاً لوكالة فرانس برس.

جاء ذلك بعد تقرير نيويورك تايمز الذي يفيد بأن تطبيق تيك توك يتيح للحكومة الإماراتية تعقب المحادثات والحركة وتفاصيل أخرى عن الأشخاص الذين حملوه على هواتفهم.

وبحسب نيويورك تايمز فإن تطبيق تيك توك الذي يستخدمه الملايين في الإمارات والبلدان المجاورة مصمم ليبدو وسيلة آمنة وسهلة الاستخدام لإرسال الرسائل والفيديوهات في بلدان تحظر خدمات مماثلة.

اقرأ أيضاً: جوجل تطلق حاسوبًا جديدًا يتميز بخفة الورن

وجاء في التقرير أن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأمريكية وباحث في الشؤون الأمنية، توصلوا إلى أن الحكومة الإماراتية تستخدم التطبيق لتعزيز عمليات المراقبة.

وقال باتريك واردل الباحث في الشؤون الأمنية في تعليق على مدونة إلكترونية إن تيك توك يبدو جزءا من عملية مراقبة جماعية أعطت على الأرجح صورة واضحة عن نسبة كبيرة من سكان البلاد، وهو يخدع على ما يبدو مستخدمي هواتف آي فون والأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد للحصول على مواقعهم والبيانات الخاصة الموجودة على هواتفهم.

وكتب الباحث أن التطبيق قادر على الوصول إلى قائمة معارف المستخدم ودردشاته وموقعه وما إلى ذلك بشرعية تامة وبطريقة تحظى بموافقة آبل!.

وتفيد نيويورك تايمز بأن شركة بريج القابضة أطلقت التطبيق هذا العام، وتقول الصحيفة إن الشركة هي على الأرجح واجهة للتعامل مع شركة دارك ماتر للاستخبارات والقرصنة الإلكترونية ومقرها أبوظبي.

ولم تتطرق تيك توك في تعليق لها الاثنين إلى مزاعم التجسس، لكنها أشارت إلى أن تطبيق الرسائل غير متوفر بشكل مؤقت على منصتي جوجل وآبل بسبب مشكلة تقنية.

وجاء في بيان لها في حين يمكن للمستخدمين الحاليين لتوتوك أن يتمتعوا بخدماتنا من دون انقطاع، نود أن نبلغ مستخدمينا الجدد بأننا ملتزمون مع غوغل وآبل بحل هذه المسألة.

مشيرة إلى أن التطبيق متوفر على موقعها الإلكتروني وعلى منصات بيع الهواتف الذكية سامسونج وهواوي وشاومي وأوبو.

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى