دعت حركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة اليوم السبت، مصر إلى تمديد عمل معبر رفح مع قطاع غزة بعد يومين من عمله بشكل استثنائي.
وأعرب الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحفي، عن تقديرها لدور الجانب المصري في استمرار عمل معبر رفح طوال ساعات الليلة الماضية وتمكين المزيد من الفلسطينيين من السفر.
وأكد أبو زهري على الحاجة إلى تمديد السلطات المصرية عمل معبر رفح “من أجل تمكين الفلسطينيين المحتاجين للسفر الضروري من العبور”.
وذكر أن “الأشقاء المصريين أبلغوا الحركة والفصائل أكثر من مرة أن انتظام فتح معبر رفح مرتبط بالوضع الأمني في سيناء، إلا أن الحركة تأمل عمل ما يلزم لتسهيل سفر الفلسطينيين”.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أن السلطات المصرية أغلقت معبر رفح صباح اليوم بعد يومين من فتحه بشكل استثنائي أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين.
وذكر المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في بيان أن معبر رفح شهد في يومي فتحه الاستثنائي تمكن 1526 شخصا من مغادرة قطاع غزة.
ونوه البزم إلى أن أكثر من 23 ألف حالة إنسانية “بقيت بحاجة ماسة للسفر”، داعيا السلطات المصرية إلى تمديد عمل المعبر خلال الأسبوع الجاري.
وشهدت ساحة المعبر الرئيسة في الجانب الفلسطيني يوم أمس اضطرابات بسبب التكدس الكبير في أعداد الراغبين بالسفر والازدحام الشديد وصلت حد التدافع والاشتباك بالأيدي مع عناصر الأمن.
وانعكس هذا الوضع على مواقع التواصل الاجتماعي للنشطاء في غزة الذين أطلقوا هاشتاجاََ حظي بانتشار واسع (سلموا المعبر) في إشارة إلى المطالبة بتسليمه من قبل “حماس” للسلطة الفلسطينية.
وكانت هيئة كسر الحصار على غزة انتقدت إعلان السلطات المصرية اقتصار عمل معبر رفح ليومين فقط واعتبرت ذلك خطوة غير كافية ولا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع.
ويواجه معبر رفح مصاعب حادة في عمله منذ عزل الرئيس الاسبق محمد مرسي في صيف عام 2013 الذي كان يقيم علاقات وثيقة مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
