منذ بداية ظهورها على الساحة الفنية خلال السنوات القليلة الماضية، تعتبر الفنانة المصرية شيرين رضا حديث الجمهور العربي خاصة رواد السوشيال ميديا. فجمالها الأوروبي الذي ورثته عن والدتها يدفع الجميع لذكر سيرتها، بالإضافة إلى استطاعتها الحفاظ على جمالها وشبابها الدائم مما يجعلها تبدو أكثر شبابًا من نجمات أصغر منها بالعمر.
ولم يكن جمال شيرين السبب الوحيد في تصدرها مواقع البحث والتواصل الاجتماعي، فماضي شيرين كزوجة للمطرب الشهير عمرو دياب، سلط عليها الأضواء. بالإضافة إلى بعض تصريحاتها التي أثارت الجدل وأغضبت البعض.
الحبيبة الأولى التي تساعد طليقها على الزواج من زميلتها:
لا شك أن تعرف الجمهور العربي على اسم شيرين رضا كان من خلال زواجها بالفنان عمرو دياب منذ سنوات طويلة، ويعد هذا الحب الأول له والأخير لها؛ حيث غنى لها دياب في بداية زواجهما العديد من الأغاني ومنها “إيه آخرتها معاكي” وظهرت بالكليب معه. وكذلك الأغنية الشهيرة “متخافيش أنا مش ناسيكي”.
وبعد عدة سنوات من الانفصال ظهرت شيرين في بعض البرامج الفنية لتطلق تصريحات نارية حول أسباب طلاقها من دياب، حيث اعتقد الجمهور أنه تركها من أجل حب جديد ولكنها أعلنت أنها كانت السبب في الطلاق لأنها لم تتفهم الحياة الزوجية. مؤكدة أنه لم يسبب لها عقدة نفسية لعدم زواجها من رجل بعده كما تردد. فهي ترى أنها أفضل حالاً بدون زواج.
وطالبها جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الزواج للحفاظ على شبابها وجمالها الدائم، خاصة بعدما لمحت إلى أن السيدة عندما تتزوج تفقد بريقها الذي كانت عليه.
ولم يكن هذا ما جمعها بطليقها فحسب، بل يتم تسليط الضوء على كل منهما عندما يجتمعان معا في أي مناسبة عامة أو خاصة، ويتم التقاط الصور لهما معًا؛ وبالتالي تثار الشائعات حول رغبة أحد الطرفين في العودة مجددًا، خاصة بعدما انتشرت أخبار خلافات دياب مع زوجته زينة عاشور.
وإن كان دياب وشيرين يلتقطان معًا الصور التذكارية بشكل تلقائي خاصة بعدما أكدت شيرين التفاهم الذي يجمع بينهما بسبب ابنتهما الوحيدة نور، والتي كانت السبب في غياب شيرين عن الفن كل هذه المدة.
وكانت المفاجأة عندما تم تداول أخبار تفيد بأن شيرين تساعد طليقها في الزواج من زميلتها الفنانة دينا الشربيني، بعد انتشار شائعة ارتباطهما بعدة أشهر، حيث تم نشر صورة تجمع الثلاثة مع بعض الأصدقاء قبل مباراة مصر بكأس العالم. مما جعل الجمهور يتساءل عن دور شيرين الحقيقي في هذه الزيجة. بل اتهمها البعض بأنها تقوم بمساعدة الشربيني لتحرق قلب زينة التي سرقت منها زوجها في الماضي.
وكانت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي كوميدية حيث حرص البعض على المقارنة بين الفنانتين أيتهما أجمل وأحق بالحصول على قلب الهضبة.
البداية في الفوازير
تعد بداية الفنانة شيرين رضا من خلال عملها بالإعلانات في صغرها، خاصة أنها ابنة الفنان الاستعراضي الكبير محمود رضا مؤسس فرقة رضا للفنون الاستعراضية. وهذا ما رشحها لتقوم بالمشاركة بأول أعمالها الفنية والذي كان عبارة عن حلقات من فوازير مع النجم مدحت صالح، عام 1989.
ثم غابت شيرين عن الوسط قليلا لتعود منتصف التسعينيات بفيلمين مع الراحل أحمد زكي. وبعد مرور 10 سنوات على اختفائها عادت عام 2007 من خلال مسلسل “لحظات حرجة” لتقوم بعده ببطولة فيلم “أشرف حرامي” مع الفنان تامر عبد المنعم.
وتوالت نجاحات شيرين التي لا تنكر اختيار المخرجين لها على أساس جمالها وترى أنه نعمة من الله، ولكنها لا تعتمد عليه بالأداء حيث تعمل على تطوير موهبتها التمثيلية والتي اضطرت للتغيب عنها كثيرًا بسبب دورها كأم لابنتها الوحيدة.
ورغم قصر مشوارها الفني بعد عودتها، استطاعت تقديم 25 عملاً في 10 سنوات فقط تنوعت أدوارها بها، حتى وصلت للوقوف أمام النجمة يسرا من خلال مسلسلهما “لدينا أقوال أخرى” الذي عرض بشهر رمضان الماضي.
تصريحات مختلفة ومثيرة للجدل
تعتبر شيرين من الفنانات اللواتي يحرصن على التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بغرض الترويج للأعمال التي تقدمها فقط وليس من أجل التحدث عن حياتها الشخصية، حيث تشارك جمهورها بلقطات قليلة جدًّا من حياتها الخاصة.
وإن كانت لا تكف عن إثارة الجدل بتصريحاتها عن عدم رغبتها بالزواج، وحبها الحيوانات أكثر من الناس لأنهم أكثر تلقائية ورحمة ووفاء. كما انتقدت العام الماضي صوت بعض المؤذنين بمساجد القاهرة مما كثف الهجوم عليها من بعض النجوم خاصة من الوطن العربي مثل أحلام التي سخرت منها عبر حسابها الرسمي عى تويتر وقالت إن شيرين تريد موسيقى هادئة للنوم عليها بدلا من إزعاج الأذان. ولكن شيرين ظهرت فيما بعض وأوضحت أنها لم تقصد الإساءة للإسلام ولا للمؤذنين.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
