أخبار مصرخدماتسلايد

شروط استمرارية صرف دعم تكافل للأسر المستفيدة 2022.. تعرف عليها

صرف دعم تكافل
صرف دعم تكافل

صرف دعم تكافل.. أطلقت وزارة التضامن الاجتماعى حملة بكافة المحافظات بتوعية المستفيدين من برنامج الدعم النقدى، تحت شعار “اللى أوله شرط… آخره فلوس فى الكارت”.

وذلك من منظور حقوقى يضمن حصول أطفال الأسر الأولى بالرعاية للحصول على حقوقهم الصحية والتعليمية.

شروط استمرارية صرف دعم تكافل للأسر المستفيدة

  • متابعة الرعاية الصحية للطفل والأم على الأقل ثلاث مرات سنوياً
  • الانتظام بالحضور المدرسى الابناء على الأقل 80% من الدراسة
  • بالإضافة إلى استحداث شرط عدم تزويج البنات وهن قاصرات ودون سن الزواج.
  • تقوم الرائدات الاجتماعيات التابعات للوزارة بقيادة حملات التوعية، وتتضمن الحملة شرحا للأثر الإيجابى لتطبيق الشروط الصحية والتعليمية والاجتماعية التى تلزم بها الوزارة المستفيدين من البرنامج، من أجل استمرار حصولهم على الدعم المقرر كاملا.
صرف دعم تكافل
صرف دعم تكافل
  • تهدف الحملة إلى رفع وعى المجتمع بأن أثر برنامج الدعم النقدى “تكافل” ليس فقط ماديا ًفى مساعدة الأسرة فى تغطية بعض نفقاتها، وإنما يشمل الأثر الصحى على صحة الأم والطفل والتى تساهم فى القضاء على أمراض سوء التغذية كالأنيميا والتقزم بين السيدات والأطفال
  • تعزيز مفاهيم الأسرة الصغيرة وأهمية استخدام وسائل تنظيم الأسرة، والتأكيد على الالتزام المتابعة الصحية

بـ65 جنيهًا.. سبب رفع سعر تذكرة حديقة الحيوان أيام الثلاثاء فقط

  • بالإضافة إلى انتظام الأطفال فى التعليم الأساسى وتشجيعهم على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مما سيساهم تباعاً فى تمكين الأسر الأولى بالرعاية، و يساعد تدريجياً على كسر حلقة الفقر بأبعاده المختلفة ، والتحول من مرحلة الحماية إلى الانتاج.
  • أنتجت الوزارة حملة توعية تحت مسمى برنامج “وعي” لتعزيز معارف المجتمعات المحلية بكافة القضايا الاجتماعية والاقتصادية،
  • كما تتضمن الشروط الالتزام بانتظام الأطفال فوق سن 6 سنوات فى المدرسة، ويتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم للتأكد من نسبة حضور التلاميذ فى المدارس، والالتزام بعدم تزويج الأبناء قبل سن توثيق الزواج القانونى 18 سنة.
صرف دعم تكافل
صرف دعم تكافل

صرف دعم تكافل

نذكر أن انطلاق برنامجي “تكافل وكرامة” انطلقا من إيمان الدولة المصرية بقضية العدالة الاجتماعية وإعادة توزيع الدعم الحكومى ليصل الى مستحقيه الفعليين.

تضع برنامجى “تكافل وكرامة” على رأس أولوياتها لدعم الفئات الأكثر فقرا، وأسر محدودى الدخل، كجزء أصيل من شبكة الحماية الاجتماعية.

والمتتبع لخريطة الحماية الاجتماعية، يجد أن هذين البرنامجين ساهما بشكل فاعل وقوى في تحقيق عدة أهداف اقتصادية واجتماعية وإنسانية

وخاصة أن البرنامج الأول وهو “تكافل، موجه إلى الأسر التى لديها اطفال ملتحقون بمراحل التعليم المختلفة حتى المرحلة الثانوية، أو لديها صغار يحتاجون للرعاية والمتابعة الصحية

والبرنامج الثاني وهو “كرامة” موجه إلى فئة كبار السن فوق 65 عاما والذين لا يقدرون على العمل وليس لهم مصادر دخل ثابتة أو المعاقين اعاقة تمنعهم من العمل والكسب وأيضا لا يملكون دخلا ثابتا.

وبالفعل استطاعت الدولة المصرية محاصرة الفقر، فى المحافظات، فضلا عن تحقيق عدة إيجابيات، منها التقليل من معدلات التسرب من التعليم، ومساعدة الأسر الفقيرة على المتابعة الصحية لأطفالهم

وكذلك توفير الحماية الاجتماعية لذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن فوق الـ65 عاما من خلال توفير احتياجاتهم الضرورية.

بل حققت هذه البرامج فائدة مهمة، ويجب وضعها في الاعتبار وعدم تجاهلها، وهى قطع الطريق على الجماعات المتأسلمة من استغلال عوز هذه الفئات وخاصة الأرامل والأيتام والفئات المهمشة، مثلما كان يحدث في السابق

صرف دعم تكافل
صرف دعم تكافل

لكن مع اتساع رقعة المستفيدين من هذه البرامج، استطاعت الدولة أن تحميهم أولا من هذا الاستغلال من ناحية، ومن ناحية أخرى استطاعت أن تمد يد العون لهذه الأسر بطرق محترمة وآدمية، مما يعزز المواطنة والانتماء لديهم

ويعكس حرص الدولة على تطبيق مبادئ حقوق الإنسان، والتي على رأسها القضاء على الفقر والعوز، إلا أن هناك بعض سلبيات وسط نجاحات هائلة، لكن يجب تداركها فورا، خاصة فيما يتعلق بالباحث أو البحث الاجتماعى

لأنه بيت القصيد فى المنظومة كلها، فهو صاحب قرار المنح والمنع، وهو من يطبق المعايير والشروط، ويرى مدى صحة بيانات المتقدمين، فبفساده تُحرم أسر كثيرة من الدعم، ويذهب الدعم إلى غير مستحقيه

ومعظم الشكاوى تتعلق بعمله وأمانته، لذا لابد أن يكون هناك آلية واضحة لعمله حتى لا تسيطر الأهواء، ويتحقق الهدف من هذه البرامج الذى تبذل الدول جهودا مضنية لنجاحها.

فإن ما تفعله الدولة من برامج الحماية الاجتماعية متمثلا في برنامجى “تكافل وكرامة” لأمر يستحق التقدير والإشادة، وخاصة أنه فتح باب الأمل لهذه الفئات المهمشة

بل ساعد ويساعد على خلق حلة من رضا المواطنين تجاه وطنهم ودولتهم، ونموذجا على ذلك ما لمسته أسر هذه الفئات من دعم حقيقى

ومساندة أثناء أزمة كورونا العالمية ساعدهم على الحياة والمعيشة بشكل لائق رغم الأمة نتيجة توسع الدولة في عدد المستحقين لتكافل وكرامة.

زر الذهاب إلى الأعلى