أخبار مصر

عبدالله رشدي يتحول إلى موظف إداري بسبب صورة مع أسد ولبس التيشيرت

الداعية عبدالله رشدي
عبدالله رشدي
نشر الداعية عبدالله رشدي بيان عبر صفحته الشخصية للرد على ما تم تداوله في الصحف بقرار تحويله إلى موظف إداري من قبل وزير الأوقاف.

عبدالله رشدي

وجاء نص البيان الذي نشره عبدالله رشدي عبر صفحته الشخصية كالتالي:
توضيحاً لما نشرته بعض الصُّحفِ الالكترونية اليومَ حول قرار وزارة الأوقاف بتحويلي لوظيفة إدارية:
أصدرت وزارة الأوقاف قرارًا بتحويلي للعمل الإداري في ٢٠١٧ وتقدمت للقضاء الإداري طالبا إلغاء ذلك القرار.
فصدر حكم قضائي بوجوب عودتي لعملي إماماً وخطيباً وإلغاء القرار الصادر عن وزارة الأوقاف بتحويلي للعمل الإداري!

التحقيق مع عبدالله رشدي

منذ ستة أشهر أصدرت الوزارة قراراً بمنعي من أداء مهامي الدعوية..هكذا دون تحقيق، وبعد صدور القرار.
أُحِلْتُ التحقيق، فطلبت إحالة التحقيق للنيابة الإدارية، فأُحيلَ، ولازال جارياً تحت نظر عدالة السادة المستشارين في النيابة الإداريةِ .
أبلغني الأستاذ المحامي بأنَّ الوزارة قد طعنت على ذلك الحكمِ السابقِ الصادرِ لصالحي في القضاء الإداري، فرفض القضاء الإداري طعنهم وأَيَّدَ الحكم الصادر لصالحي، وذلك منذ أيام.
أرسلت لي الوزارة أمس، وذهبت للجلوس مع بعض المشايخ الفضلاء، فوجدتهم يستفسرونني أموراً.

صورة عبدالله رشدي مع الأسد

كصورة لي أحمل فيها أسدًا على كتفي.
هل هو أسد حقيقي؟ وكيف اجترأتَ على حمله؟ ولماذا تضع هذه الصورة على صفحتك؟
ولماذا تظهر في ڤيديوهاتك ترتدي تيشيرتات؟
فقلت لهم: أما الأسد فحقيقي، وأما الاجتراء على حمله فلم أَخَفْ، وأما الصورة فقديمة منذ ست سنوات تقريباً!
وهذه صفحتي الشخصية ولست أتحدث باسم أحدٍ ولا قلت حين حملتُ الأسد إنني أحمله نيابةً عن الوزارة أو باسمها!
وأما التيشيرتات، فليس في الشرع ما يحرم لبس التيشيرت والتصوير به، بل كل الناس يلبسون ملابسهم كما يحبون في غير أوقات عملهم الرسمية.
ثم سلمت على أصحاب الفضيلة وانصرفت ولم يجر فتحُ أي تحقيق رسميٍّ قانونيٍّ معي حفي تلك الجلسة وحتى الآن.
على أثر ذلك قامت الوزارة اليوم، مشكورةً، بإحالتي للعمل الإداري مرةً أخرى!
ثابتون على مقالاتنا لا نبدل منها شيئاً إن شاء الله، وليس لنا إلى غير الله حاجةٌ ولا مذهبٌ.
وكانت الصحف المصرية والمواقع الإلكترونية قد نشر أخبار تفيد بتحويل الداعية عبدالله رشدي إلى موظف إداري بقرار من وزير الأوقاف.

 

سامح المصري

كاتب صحفي ومدون منذ عام 2000، بداية احتراف الصحافة كانت من خلال موقع الشرقية توداي الذي اعمل به منذ عام 2011، اكتب جميع أنواع القوالب الصحفية ولكن اتميز في كتابة مقالات الرأي
زر الذهاب إلى الأعلى