كتبت| أسماء رياض
نجح فريق طبي مشكل من أطباء جراحة التجميل والتخدير والأطفال والعناية المركزة من مستشفيات ههيا المركزي وجامعة الزقازيق والأحرار التعليمي ومسئول جراحة التجميل بالمديرية، في إجراء جراحة تجميل للطفل الرضيع الشهير الذي أكلت أمه شفاه بالإسماعيلية.
حيث أجريت الجراحة التجميلية بالفم والشفتين لإزالة التليفات والإلتصاقات وتصليح زاويتي الفم بغرض إعادة مقدرة الطفل علي الرضاعة الطبيعية وتجميل الفم والوجه .
وعقب الإنتهاء من الجراحة وخروج الطفل من غرفة العمليات أطمئن عليه وكيل الوزارة بغرفته، كما شدد علي توفير كافة إحتياجات الطفل والأسرة المرافقه له ومتابعة الطفل خلال 48 ساعة من كافة التخصصات التي قامت بالإشراف علي الجراحة.
وقام وكيل وزارة الصحة بتقديم الشكر للأطباء وفريق العمل علي الجهد المبذول وهم: الدكتور عادل عبد العزيز أستشاري الحروق والتجميل بالمديرية، الدكتور عبدالحميد بهجت أستشاري التجميل بمستشفي الأحرار التعليمي، الدكتور خالد مصطفي حلمي أستاذ التخدير بالجامعة، الدكتور علاء زيدان أستاذ طب الأطفال بالجامعة، الدكتور إسماعيل بديوي أخصائي الحروق بمستشفي ههيا، الدكتور محمد رفعت مدير العناية بمستشفي ههيا، الدكتور أشرف منصور مدير المركز، الدكتور أحمد حسن مدير المستشفي، الدكتور محمد علي، والدكتورة رشا عبدالرحمن من المكتب الفني بالمستشفي والإدارة الصحية.
كان قد تعرض طفل رضيع من محافظة الاسماعيلية و يبلغ من العمر 3 شهور لجروح شديدة وقطع غائرة بالشفاه بعد أن أكلت أمه شفاه نتيجة إصابتها بمرض نفسي.
فيما تم تحويل الطفل لمستشفي ههيا لإجراء جراحات تجميلية له بمركز الحروق والتجميل، حيث كلفت الدكتورة هاله زايد وزيرة الصحة والسكان الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية بالإطمئنان علي الطفل.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
