تقارير و تحقيقات

قوافل تعليمية بأبوكبير لتقوية طلاب الثانوية في المواد الدراسية

img-20161120-wa0004

تقرير | غادة النجار

نظمت الإدارة التعليمية بأبوكبير قوافل تعليمية لطلبة الصف الثالث الثانوي وتم اختيار اكفأ المدرسين بالإدارة لألقاء محاضرات في المدارس لتيسير العملية التعليمية على الطلبة وتم ذلك في جميع مدارس المركز.

وقال الأستاذ «هشام سعيد» مدرس اللغة عربية: أن هذه الفكرة وجدت قبل ذلك ولكن بطرق مختلفة حيث كان يتم إلقاء المحاضرات في قصر الثقافة ولكن هذا العام تطورت تطور كبير حيث يتم إلقاء المحاضرات في المدارس فنحن من يذهب للطالب في مدرسته حتى تعود قيمة المدرسة مرة أخرى والجدير بالذكر أن هذه الفكرة نجحت في القرى مثل المدينة ومن خلالها يتخلى الطالب عن قيود الدروس الخصوصية ومن الأشياء الميسرة أيضا أن الطالب سمع عن محاضرة مدرس في مدرسة وهو يريد حضور المدرسة فهناك تعليمات تسمح للجميع بالحضور وأضاف أنه يوجد اقبال ففي بعض المدارس تطورت المحاضرة إلى محاضرتين في الأسبوع وذكر أن الأجر الذي نأخذه من رب العالمين من أجل مساعدة الناس كذلك قال أن هذه الفكرة ممتازة وأنه لاقت صدى عالي من الطلبة خصوصاً عند بداية المحاضرة نسألهم «عايزين أشرح ايه» .

وفي نفس السياق ذكر «حاتم» مدرس الفلسفة: أنها فكرة ناجحة وأنتقد بقية الطلبة التي لم تسعى للحضور فالإدارة التعليمية بأبوكبير  بذلت جهد كبير لضم كوكبة كبيرة من أشهر المدرسين ذوي الخبرة الكبيرة منذ سنوات خاصة أننا نسأل الطالب عن ما يرغب ليتم شرحه وأن أي تقصير سيكون من الطالب وليس المدرس.img-20161120-wa0003

وذكر «سعيد خليفة» مدير مدرسة: أن هذه القوافل أعادت مرة أخرى قيمة الذهاب إلى المدرسة لتلقي المادة التعليمية فالعديد من الطلبة يصرون على حضور هذه القوافل ولا يوجد ارتفاع في نسبة الغياب في هذا اليوم وأن أي تقصيريكون من الطالب وليس المدرسة أو المدرسين وكمدير مدرسة أقوم بتيسير كل الوسائل المتاحة للطالب من أجل التفوق في أهم مرحلة تعليمية.

وأضافت «أماني مصطفى» طالبة: أنها استفادت بدرجة كبيرة من المدرسين في القوافل التعليمية وأنها تشعر بفرحة كبيرة لأنها تخلت عن ضغوط الدروس الخصوصية لأن المدرس يأتي إلى مدرستها ويسألها هي وزميلاتها عن الأشياء الصعبة لإعادة شرحها كما قالت أن هناك حرية في طرح الأسئلة والإجابة بدون قيود.

وقالت «مروة عادل» طالبة: أن هذه القوافل ناجحة من اليوم الأول وأن هناك متسع من الوقت لطرح الأسئلة على خلاف الدروس الخصوصية التي تكون مقيدة بوقت لأن هناك العديد من الطلبة ولا يستطيع المدرس الإجابة على تساؤلات كل طالب لتقيده بوقت لمجموعات أخرى.

وأضاف «أحمد السيد» طالب: أنه هو وبقية زملائه فرحين بهذه القوافل التعليمية وبرغم عدم حضور البعض إلا أننا نصمم على الحضور ونلقى أفضل معاملة وتيسير للعملية التعليمية من الأساتذة الأفاضل.

ويذكر أن القوافل التعليمية فكرة سعى لنجاحها مدير الإدارة التعليمية الأستاذ «عابدين أحمد بنوي» ووكيل الإدارة الدكتور «هاني السعيد» والأستاذ «ثروت لاشين» المسئول عن القوافل التعليمية اللذين سعوا جاهدين لتيسير مهمة القافلة للطالب والمدرس حتى تنجح على أكمل وجه.

 

img-20161120-wa0005

زر الذهاب إلى الأعلى