أخبار الشرقيةسلايد

محافظ الشرقية يحضر حفل زفاف جماعي في يوم اليتيم بالزقازيق

 

الشرقية يحضر حفل زفاف جماعي في يوم اليتيم بالزقازيق 2

كتب | سامح المصري

احتفلت اليوم مديرية التضامن الإجتماعي بالتعاون مع جمعية الأورمان بالشرقية ، بيوم اليتيم ال 16 العربي ، وذلك بحضور محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب ، والمستشار العسكري ، ووكلاء الوزارة ، والعديد من القيادات المجتمعية والسياسية بالشرقية .

هذا وتم إقامة حفل زفاف جماعي لمجموعة من الشباب الأيتام ،وقام محافظ الشرقية بتكريم الأم المثالية ، والطلاب المتفوقين هذا العام ، وتقديم هدايا للعرائس الذين حضورا الحفل اليوم .

وقال المحافظ: لقد أمرنا الله بالتكافل الاجتماعي ، ودعى جميع طوائف المجتمع الشرقاوي بالتعاون وتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين.

يذكر أن مصر والوطن العربي يحتفل بيوم اليتيم في أول جمعية من شهر إبريل كل عام ، ويرجع هذا الحث إلى عام 2003 حيث تقدمت جمعية الأورمان بمبادرة الاحتفال بيوم اليتيم ومنذ هذا التاريخ وتحتفل مصر بيوم اليتيم في أول جمعة من شهر إبريل ، وهذه رسالة إنسانية حثت عليها جميع الأديان.

 

الشرقية يحضر حفل زفاف جماعي في يوم اليتيم بالزقازيق 4
الشرقية يحضر حفل زفاف جماعي في يوم اليتيم بالزقازيق

الشرقية يكرم الأمهات المثاليات في حفل يوم اليتيم
الشرقية يكرم الأمهات المثاليات في حفل يوم اليتيم2
الشرقية يكرم الأمهات المثاليات في حفل يوم اليتيم6



3

 

 

 

 

 

فضل يوم اليتيم

وقد أوصى الله سبحانه وتعالى برعاية اليتيم، وتقديم العون له ومساعدته، وتعهده بالعناية، وعدم التسبب بالظلم والقهر له، فقد قال الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ).

بالإضافة إلى الكثير من الآيات التي ذكر الله سبحانه وتعالى فيها اليتيم، وحذّر من الإساءة إليه.كما أن رسول الله عليه الصلاة والسلام، تعهد لكافل اليتيم بأن يكون جاره في الجنة، حيث يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف: أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا . وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى ، وفرَّجَ بينَهما شيئًا).

وهذا دليلٌ واضحٌ على عظمة الأجر الذي يناله من يُحسن إلى اليتيم، ويعوّضه عن فقدان والده، ويجبر كسر قلبه، ويعينه على الدنيا.

على الرغم من تخصيص يومٍ للاحتفال باليتيم، إلا أنّ واجب رعاية الأيتام وحمايتهم وتحسين ظروف معيشتهم لا يقتصر على يومٍ واحدٍ فقط، بل يجب أن تظلّ هذه الجهود متواصلةً حتّى يبلغ اليتيم سنّ الرشد، ويعتمد على نفسه، كي لا يشعر بالنقص أبداً، خصوصاً النقص العاطفيّ، ونقص المشاعر والحنان الناتج عن اليتم.

تتعدّد صور الإحسان إلى اليتيم، منها: التربية، والتعليم، والتعزيز في المجتمع، وتقديم النصح والإرشاد له، والإمساك بيده لتخطّي مصاعب الحياة وقساوتها، فاليتيم الذي يفقد أحد أبويه أو كليهما يشعر بكسرٍ في قلبه، ويحتاج إلى من يجبر هذا الكسر، ويفتقد للحنان والحب، وتقع المسؤولية على كلّ من حوله؛ لتعويض هذا النقص الكبير، ومحاولة سدّ ولو جزءٍ صغيرٍ من هذا الفراغ.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى