أحيانا بنعمل تحليل لمجموعة من المواقف بتوصلنا فى النهاية للحكم على غيرنا و تغيير معاملتنا معاهم ،، كل دا حصل بدون الرجوع لهم و اعتمادنا على التخمين و التوقع نتيجة لمواقف مرت علينا قبل كده مع الأشخاص دى أو أشخاص غيرهم ، أو من خلال كلام ناس تانية عنهم .. و الله أعلم الكلام صحيح ولا لأ ، لإنك سمعت من طرف واحد!!!
فى النهاية نتيجة التحليل اللى بنعمله خرجنا بنتائج معظمها بيكون سلبي ،، مبني على المشاعر على حسب المود اللى انت فيه ،، يعنى لو مبسوط هتلاقى نفسك بتعدى حاجات كتير فى الغالب مبتعدهاش أو مينفعش إنها تتعدى لأنها غير متوافقة مع مبادئك، ولو مضايق هتركز فى كل التفاصيل الصغيرة مهما كانت و تعمل منها حوار كبير ( المشاعر ) لو هتكون سبب فى الحكم بتاعك على الناس فـ اعرف إنك بكده هتظلم ناس كتير بدون أى ذنب ، ظلمتهم بسبب التسرع و قله الوعى ، أحيانا بتظلمهم نتيجة موقف شخص تانى بتاخذ رأيه فيهم أو فى اللى حصل يفضلوا يسخنوك لحد ما قلبك يقسى عليه بدون حتى ما تنتظر إنك تسمعه أو تتأكد إذا كان الكلام صح أو خطأ.
السبب فى القسوة:
- المشاعر السلبية اللى بتخليك تركز على كل حاجة سلبية فى حياتك.
- التسخين اللى بيحصلك من اللى حواليك علشان يدافعوا عن موقفك أيا كان إيه هو.
فكرة الحكم على أي موقف أو شخص محتاجة منك تكون مؤهل لكده، مثال: لو شخص فكر إنه يتناقش معاك فى موضوع شخصى يخصه ، إيه اللى المفروض تعمله ؟ أول حاجة محتاج تتجرد نهائى من مشاعرك علشان تكون منصف و تقول الحقيقة حتى لو كانت الحقيقة دى هتزعل منك الشخص اللى بيحكى ليك ، بس دا الصح ولازم نعمله لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس .
محتاج كمان تتأكد إن الشخص اللى بيحكى بيقول الحقيقة ،، ميكونش بيقول أى كلام ينصر فيه نفسه، فـ بالتالى حكمك إنت كـ شخص بتسمعه هيكون متوافق معاه ما انت متعرفش هو بيحكى كل حاجة ولا بيحكى اللى يخصه فقط.
طريق الحق محتاج ضمير حى ،، الضمير الحى دا بتعرف إنه حى عن طريق ضربات قلبك أول ما تحس إن ضربات قلبك زيادة ،، تأكد انك هتقول حاجة مش مؤمن بيها ،، او ضد فطرتك.
الكلام دا كاتبه علشان نتناقش فيه مع بعض ،، لإن كتير من الأمور المهمة فى حياتنا للاسف معلوماتنا فيها سطحية جدا ،، و لما يتفتح موضوع للنقاش ،، كل شخص بيكون الهدف بتاعه إنه ينصر رأيه بصرف النظر صح أو خطأ ،، أهم حاجة يكون هو صح و الناس تقول عليه صح.
#انت_اهم #coaching قولنا تجربتك لو شخص ظلمك بالحكم عليك قبل ما يسمعك ؟
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
