مجلس النواب

محمد رضا حبيب مرشح دائرة بلبيس ” البرلمان القادم يختلف عن أي برلمان سابق في تاريخ مصر “

مك

كتبت| أسماء رياض 

قال الدكتور محمد رضا حبيب المرشح لبرلمان 2015 عن دائرة بلبيس فردي مستقل: أن المرحلة المقبلة والبرلمان القادم هو الأخطر في تاريخ مصر  وأن الخطر علي مصر مازال قائماً ويجب مواجهته، وأن البرلمان القادم يختلف عن أي برلمان سابق من حيث السلطات والتشريع وغيرهم.

جاء ذلك خلال مؤتمر حاشد بمقر المحاسب أسامة نسيم فرير بقرية البلاشون مركز بلبيس، حضره نخبة من المثقفين من أبناء القرية وعدد كبير من الأهالي والشباب.

وقام الدكتور محمد رضا حبيب خلال المؤتمر بالتعريف بنفسه للحضور من جمهور الناخبين وكذلك الحديث حول برنامجه الإنتخابي والخطط والخدمات التي سيعمل علي تطبيقها حال فوزه في الإنتخابات البرلمانية.

وقد بدأ “حبيب” حديثه بالإجابة علي عدد من الأسئلة والنقاط طرحها ووضح خلالها من هو المرشح محمد رضا حبيب مرشح الشباب في البرلمان، ولماذا يخوض هذه الإنتخابات وكذلك الحديث حول بعض المشاكل التي يواجهها المواطنون في دائرة مركز بلبيس.

وقال مرشح الشباب:  لابد أن يعي أبناء مصر أن التهديد ليس من الخارج فقط بل ومن الداخل وأن الحرب الجارية حرب داخلية تستهدف ثقافة وتفكير المواطنين وتهدف لهزيمة الشعوب فكرياً وهي حرب أعنف وأخطر من الحرب الخارجية.

وأشار أن البرلمان المقبل لابد وأن يتصدي للأخطار ويبني البلد ويرتفع بها ولا يكون وسيلة للعودة للخلف والوصول بها لمراحل متأخرة من الممكن أن تؤدي لنشوب ثورة جياع في مصر.

وأن البرلمان القادم لابد وأن يحكم الإعلام ويعيد هيمنته وبنائه ليمنع زواج وخلط الإعلام بالمال وسيطرة رجال الأعمال وأصحاب النفوذ عليه، مؤكداً أنه يجب علي نواب برلمان 2015 أن يعوا جيداً خطورة الإعلام المرتبط بالمال ومحاربته ليقوم بدوره بشكل صحيح من جديد.

وأوضح “حبيب” أن برنامجه الإنتخابي يتضمن تعديل الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعديل قوانين التأمين الصحي ليصبح شامل ويكفل الفلاحين والعمال وأصحاب الأعمال الحرة وكل مواطن بسيط في المجتمع، مؤكداً أن المواطنين يحتاجون في هذا البرلمان إلي شخص مسئول يمثلهم ويدافع عن حقوقهم في العلاج والصحة.

كما يتناول برنامجه قضايا ومشاكل الفلاحين البسطاء كفئة هامة وأساسية في المجتمع المصري.  

وأشار حبيب إلي أن بعض المرشحين يتاجرون بمشاكل وقضايا الناخبين وأنه آسف علي حدوث مثل هذا السلوك من عدد من المرشحين موضحاً أن البرلمان القادم يقع علي عاتقه دور رقابي وتشريعي وخدمي كبير ويجب عليه تقديم كافة مشاكل المواطنين وطرحها علي الساحة للبحث عن حلول فورية لها.

وقد تناول حبيب في حديثه مشاكل التعليم وخاصة التعليم الفني والذي يعتبر أساس الصناعة والزراعة والتجارة بمصر وأن إهماله يعد إهداراً للثروة البشرية وليس المال العام، وكذلك ملف المحليات وما به من فساد أغرق المواطنين وأصبح يهدد حياته بسبب تدني المستوي الخدمي وهو ما دفع المواطنين لمطالبة المرشحين بحل مشاكلهم في المحليات، وكذلك الحديث عن مشاكل المعاشات ومعاناة أصحابها وضرورة البحث عن حلول تكرم هذه الفئة من أصحاب المعاشات، والمرأة كعضو فعال وصاحبة فضل ودور هام في بناء وتأسيس المجتمع.

وأعلن “حبيب” أنه مرشح الشباب ويعبر عنهم فهم ثروة المجتمع المصري ويمثلون نحو 60% منه ومازل معظمهم محاصر بالأزمات ويعاني من نقص فرص العمل وتوفير فرص مناسبة له تكفل له تأسيس حياة كريمة ، مؤكداً أن البلد لن تتقدم إلا من خلال الشباب وجهودهم.



يبلات

زر الذهاب إلى الأعلى