رحب مستثمرون في قطاع السياحة، بتصريح الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن السياحة الروسية والانجليزية معتبرين، أنها مؤشر على قرب عودة الحركة بشكل تدريجي، داعين إلى ضرورة وضع خطة الاستعداد لعودة تدرجية خلال موسم الشتاء.
وقال هشام على، رئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء، إن هذا الملف هو بيد القيادة السياسية، مشيرا إلى أن تصريح الرئيس عن السياحة الروسية والانجليزية هو بمثابة خروج من مرحلة جمود، موضحا أننا يمكن أن نلحق بجزء من حجوزات اللحظة الأخيرة بالنسبة لموسم الشتاء.
ودعا رئيس جمعية جنوب سيناء، إلى الاستعداد لعودة الحركة من خلال تدريب العمالة لتعويض الفاقد الذي ترك العمل وقام بتغير نشاطه على خلفية ضعف دخله نتيجة لتراجع الدخل بسبب انخفاض نسبة الـ12%.
وأكد «علي» أن عمليات التدريب التي تقدمها جمعية مستثمري جنوب سيناء مستمرة، ولن تكون محدد بوقت بهدف تطوير مستوي العمالة، وليس تعويض من ترك النشاط فقط.
وقال مصطفي خليل عضو مجلس الأعمال المصري الروسي، وأمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن السياحة، تصريحات مبشرة، موضحا أن الحركة عندما تعود من روسيا ستكون عودة تدريجية، أي لن تكون بنفس الكثافة السابقة .
وأضاف أنه من المتوقع أن يتم استئناف الرحلات من خلال الطيران المنتظم، وليس العارض في البداية، لأن الحكومة الروسية يمكنها التحكم في عدد الرحلات، على العكس من ذلك بالنسبة للطيران العارض.
وتابع «خليل» أن العودة التدريجية في صالح مصر حتي نتمكن من تقديم خدمة جيدة، والحصول على سعر جيد للغرف الفندقية، وتوفير عاملة ذات تدريب جيد خاصة مع خروج عدد مهم من العمالة ذات الخبرة المتراكمة.
وطالب عضو مجلس الأعمال المصري الروسي، بضرورة إعداد خطة تقوم على عنصرين الأول العمل على السائح الروسي العائد لمصر ونقل خبراته بعد العودة لبلاده بحيث تكون خبرات جيدة تساعد على زيادة السياحة الوافد، أما العنصر الثاني هو استخدام تلك الخبرات في حملات الترويج التي يتم عملها مع بداية الحركة في الشتاء.
ومن جانبه، قال كريم محسن، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، أن ملف عودة حركة السياحة من روسيا هو ملف سياسي أكثر منه ملف سياحي، وبالتالي حديث الرئيس عنه بشكل واضح يدل على أن هناك مؤشرات إيجابية على عودة الحركة من روسيا، ومؤشر هام على اهتمام القيادة السياسية بملف السياحة.
و أضاف «محسن»، أن صناع القرار السياحي في القطاع الخاص الروسي في انتظار عودة الحركة، لكن القرار ليس بيد الشركات العاملة في السوق أو اتحاد الشركات .
وأوضح أن مصر حاليا خارج الكتالوج الروسي، لكنه موجودة في الكتالوج الانجليزي فيما عدا مدينة شرم الشيخ، لكنه شدد على أن عودة الحركة من روسيا تعني عودة سريعة لأن مصر بلا منافس في الشتاء .
ودعا إلى ضرورة العمل على الأسواق التي يوجد لمصر بها تواجد لكن الحركة الوافد منها قليل بشكل ما، وبالتالي العمل على تنميتها سيكون أفضل بكثير.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
