كتبت l أسماء الهادى
مع استمرار الإهمال داخل المستشفيات حتي بعد الانتفاضة التي اجتاحت جميع القطاعات في مصر، احتل الإهمال مستشفي القصر العينى والذى يعانى منه المواطنين البسطاء حيث أصبح الأهمال والتقصير سمة غالبة داخل مستشفي القصر العيني.
صرح« محمد حمدى» أحد المواطنين فى مداخلته «لقناه الحياه 2» «أن أحد أقاربة أصيب بحادث فذهب للقصر العينى ولم يكن معه أحد فقام الموجودين بتجاهله ولم يذهب أحد لإسعافه ولما ذهبنا وجدناه ملقاه على الأرض فى أحد الطرقات وعندما حاولنا مساعدته قال أحدهم لم يدخل أحد بدون أجر مادى والمفترض أن القصر العينى للبسطاء ولكن أى مكان به يدخل بدفع أجر» .
وأوضح قائلاً: «يوجد إهمال شديد في مستشفى القصر العينى ومن المفترض أنه أحد المستشفيات الكبرى الموجودة بمصر حيث ظل المصاب ملقاه علي الأرض من 9مساءً وحتى 7 صباحاً ولا يوجد أى إسعافات وفى النهاية قال أحدهم «ألحقوا أبنكم وأطلعوا بيه بره» فأخذناه على أحدى المستشفيات «مستشفي الدمرداش» ولكن هناك فارق بينه وبين القصر العينى حيث قاموا بجميع الإسعافات ومعاملتهم فوق الوصف ».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
