نشبت مشادة كلامية حادة بين طاهر الملاوني، ناشط اجتماعي، ويوسف عبد الباسط، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بالتضامن الاجتماعي، وعصمت المرغني، رئيس اتحاد المحامين الأفرو آسيوي لحقوق الإنسان، وحسني يوسف عضو اللجنة العليا للأسر البديلة، وذلك خلال حوارهم مع الإعلامي وائل الإبراشي حول قضية التبني وانضمام الأطفال الأيتام للأسر الأجنبية.
وقال طاهر الملاوني، الناشط الاجتماعي، إنه توجد طفلة تدعى “سمية” عمرها عامان تم سفرها إلي إنجلترا، وهذا لا يصح لأنه يلزم الأسرة البديلة تكون مصرية مسلمة، وهناك مخالفات للقوانين واللوائح.
من جانبه أشار يوسف عبد الباسط، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بالتضامن الاجتماعي، إلى أنهم تقدموا بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بلندن للمناقشة في قضية الطفلة المصرية “سمية”، مضيفاً أنه كان ضمن الوفد الذي سافر لمتابعة القضية والشاهد فيها، والفتاة سافرت طبقًا للقانون المصري.
وانفعلت عصمت المرغني، رئيس اتحاد المحامين الأفرو آسيوي لحقوق الإنسان: «القانون المصري لا يسمح بسفر الفتاة الصغيرة إلى إنجلترا، وهذا شيء لا يعقل، مضيفة أن القانون يكفل للطفل المعثور عليه، أن يتحلى بالديانة الإسلامية والجنسية المصرية، ويلزم الأسرة البديلة أن تكون مصرية وإسلامية.
بينما أشار حسني يوسف، عضو اللجنة العليا للأسر البديلة، إلى أن كفالة الأطفال مجهولة النسب للأسر الكفيلة بشروط وأهمها أن يكون الأبوان مصريين أو أحدهما أجنبي طبقاً لقانون الطفل، منوهاً بأن الأسرة المتبنية للطفلة “سمية” الزوج مصري والزوجة أجنبية.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
