رأيمقالات

هلال زايد | يكتب: التغيير الوزاري وخيبة الأمل

هلال-زايدواهم من يظن أن التغير الوزاري الأخير جاء علي هوى الشعب المصري ومرضياً لطموحات المواطنين ، لأن كلمة التغيير في مصر أصبحت ذات رائحة كريهة لدي المواطنيين ، فأغلب المصريين لايعرفون من هو رئيس الحكومة حتي الآن ، وكل مايشغل بال المواطنين البسطاء بل والمثقفين والصفوة أن يلمسوا تغييراً علي أرض الواقع وتحسناً في الخدمات والصحة والتعليم.

ولكن الواقع الفعلي يوضح أن المواطنين في واد والحكومة في واد آخر ومجلس النواب في واد ثالث وكأننا في دولة متباعدة الأركان ، وأياً ماكان أو من كان يتولي وزارة ما فكلنا أمل أن نلتمس التغيير ورغم أن القيادة السياسة واعية وقريبة من المواطنين وردود أفعالهم إلا أن التغيير الوزاري جاء مخيباً للأمال ، خاصة وأنه لم يتم الإستعانة بالشباب بل جاء علي سبيل المثال لا الحصر 3 معاونين لوزير المالية كلهم من معاوني بطرس غالي وزير مالية مبارك ، الذي فرض الضريبة العقارية وألغي مقطورات النقل الثقيل.

 و هذا ما يوحي لنا أن هناك ضرائب سيتم فرضها علي تنفس الهواء المخلوط بعوادم السيارات ، والماء الممذوج بمياه الصرف الصحي ، لك الله يامصر ، بعدما أصدر الرئيس أوامره المباشرة بالتواصل مع الإعلام بشفافية لتوضيح الصورة الحقيقية للمواطنين ، وهناك محافظين ومسئولين لازالوا يوارون المعلومات ويذيفون الحقائق ، فهل نري قريباً مسئولاً يحاكم لإخفاء معلومات عن الإعلام…حفظ الله مصر وشعبها وقائدها ، تحيا مصر.

  • الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رآي الشرقية توداي ، بينما تعبر عن رآي الكاتب.

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى