قال وزير التربية و التعليم الدكتور الهلالى الشربينى، إنه كوزير لا يتهرب من المسؤولية، بل يواجه المشكلات، لافتا إلى أن سبب ما يواجه يأتي لفتح ملفات لم يكن أحد يفتحها من قبل لاعتبارات سياسية.
ووجه وزير التعليم حديث للنواب، خلال اجتماع لجنة التعليم بالبرلمان اليوم، قائلا: “لو عاوزين نفتحها نحدد ليها اجتماع ونتحدث فيها، وهنا أعضاء اضطلعوا على جزء من تلك الملفات” ، لافتا إلى هناك ٨٠٠ قضية فساد تم إحالتهم من الوزارة إلى النيابة العامة فب عدة شهور، وهو ما أدى إلى نشوب عداءات بين عدد من المسؤولين داخل الوزارة ويبني، بالإضافة إلى اتخاذ عدة اجراءات ضد مدارس خاصة ودولية.
وانتقد وزير التعليم، وسائل الاعلام، لافتا إلى أن ايجابيات الوزارة لا تحصل على نصيبها من المساحات والوقت، فى حين تحصل عناوين مثل “شاومينج يهزم الوزير” على مساحات كبيرة.
وقال الدكتور الهلالى الشربينى – وزير التربية والتعليم، إن التنمية المستدامة محور أساسي لدى الوزارة، ويأتي على رأس محاور عمل الوزارة.
جاء ذلك عقب مطالبة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب جمال شيحة، وزير التعليم، بأن يهتم بالتنمية المستدامة.
وقال الشربينى، انه مستعد لتوفير كامل الدعم لبرامج التدريب بأكاديمية التدريب. قائلا: ” مش عاوز أدرب تدريب شكلي فقط، عاوز أدرب ٥٠ ألف مدرس فقط تدريب حقيقى، مش مليون مليون ويكون بلا فائدة”.
وطالب الدكتور جمال شيحة – رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى، وزارة التربية والتعليم بتوفير مبلغ ٨٠ مليون جنيه، لتدريب المعلمين، لافتا إلى ضرورة تنفيذ برامج التدريب التي تم الاتفاق عليها.
وأوضح شيحة خلال كلمته باجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، بحضور وزير التربية والتعليم الهلالى الشربينى، أن تدريب المعلمين، يحقق التنمية المستدامة.
ومن جانبه قال الدكتور الهلالى الشربينى وزير التعليم، ان المشكلة ليست في الأموال، ولكن نريد تحقيق الهدف الحقيقى من التدريب، لافتا إلى أن الوزارة استحدثت نظاما جديدا لمتابعة التدريب به محاسبة حتى يكون هناك اهتمام ونتائج فعلية.
وأضاف الوزير: “عندنا مشاكل ونحاول حلها، ولكن لا نتجمل، ونعلن أنه لا يوجد مشكلات”.
وقال وزير التربية والتعليم، إن الوزارة قامت بخطة لتطوير المناهج، لافتا إلى أن تلك الخطة تستغرق وقتا للانتهاء من تنفيذها بالكامل، منتقدا استعجال البعض فى تطوير المناهج.
وأوضح الشربينى أن المناهج الحديدة يتم البناء عليها فى كل عام، وفى نفس الوقت يتم التخلص من المناهج الحالية على المدى.
وأضاف أن الوزارة شكلت لجان لمراجعة المناهج الحالية، وتم استبعاد بعض الأجزاء منها من جانب تلك اللجان التى وصفتها بالحشو ومنها الرياضة والعلوم، وأوضح أن تلك اللجنة، هى لجنة قومية تتحمل مسؤولية تاريخية فى حذف وتعديل المناهج الحالية، لافتا إلى أن أعضاءها من اساتذة التربية ومركز البحوث.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
