قام المحاسب على الصناديلي، رئيس مركز ومدينة الحسينية بوضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مدرسة بحر البقر الابتدائية بقرية بحر البقر، في الذكرى الخمسين للمذبحة.
حيث تم إلغاء الاحتفالية التي كانت تتم كل عام بالقرية، لإحياء ذكرى الشهداء من أبناء القرية، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا.
موضحا أن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أنابه صباحًا لوضع الزهور على نصب الشهداء، واصطحب معه رئيس الوحدة المحلية بالقرية وطفل قام بوضع الزهور.
وفى صباح يوم الأربعاء 8 أبريل 1970م في الساعة التاسعة وعشرين دقيقة، كانت مدرسة بحر البقر في الحسينية على موعد لتدخل التاريخ من باب الكوارث، حيث قامت 5 طائرات إسرائيلية من طراز إف-4 فانتوم، تزن 1000 رطل بقصف المدرسة وتدميرها على أجسام التلاميذ الصغار، وأسفرت الهجمات عن استشهاد 30 طفلا وقتها وبلغ عدد المصابين أكثر من 50 فيهم حالات خطيرة، وأصيب مدرس و11 شخصًا من العاملين بالمدرسة.
وقامت الحكومة المصرية بعد الحادث بصرف تعويضات لأسر الضحايا بلغت 100 جنيه للشهيد و10 جنيهات للمصاب، وتم جمع بعض متعلقات الأطفال وما تبقى من ملفات، فضلًا عن بقايا لأجزاء من القنابل، التى قصفت المدرسة، والتي تم وضعها جميعًا في متحف، يحمل اسم المدرسة.
وكان عدد من أهالي الشهداء والمصابين قاموا في عام 2013 بعد مرور 43 عاما على المذبحة، برفع دعوى قضائية مطالبة إسرائيل بتعويض أسر شهداء ومصابي المجزرة مادياً ومعنوياً، ولم يحصلوا على شىء حتى الآن.
ومن أسماء التلاميذ الشهداء حسن محمد السيد الشرقاوي، ومحسن سالم عبدالجليل محمد، وبركات سلامة حماد، وإيمان الشبراوي طاهر وفاروق إبراهيم الدسوقي هلال، و محمود محمد عطية عبدالله، وجبر عبدالمجيد فايد نايل، وعوض محمد متولى الجوهري، و محمد أحمد محرم، و نجاة محمد حسن خليل، وصلاح محمد إمام قاسم، و أحمد عبدالعال السيد، و محمد حسن محمد إمام، و زينب السيد إبراهيم عوض، ومحمد السيد إبراهيم عوض و محمد صبري محمد الباهي، وعادل جودة رياض كراوية، وممدوح حسني الصادق محمد.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
