أعمدة

ياسر أيوب | يكتب : أردوجان والدم فى ملاعب الكرة

%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1 %D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A8

لم يكن الشرطى التركى، فاتح تشاكماك، هو الرابط الوحيد بين جريمة تفجير الملهى الليلى فى إسطنبول ليلة رأس السنة، والسيارة التى تم تفجيرها فى العاشر من ديسمبر الماضى بالقرب من استاد فودافون أرينا، بعد مباراة كروية بين بشكتاش وبورصة سبور.. فكرة القدم تبقى أيضاً حاضرة فى ظلال الحوادث الإرهابية التركية الأخيرة.. وكان فاتح تشاكماك هو أحد رجال الشرطة القليلين الذين نجوا من حادثة تفجير الملعب التى راح ضحيتها ثمانية وثلاثون رجل شرطة.. وبعد فرحته بالنجاة وأيام الراحة التى قضاها لالتقاط الأنفاس واستجماع القوى عاد للعمل وتم تكليفه بحراسة ملهى رينا على ضفاف البوسفور ليلة رأس السنة.. وهذه المرة سقط فاتح قتيلا أثناء تفجير الملهى..

زر الذهاب إلى الأعلى