بطل الأكشن الأول بلا منازع في الجيل الحالي الذي يرضى بقضاء حياته ثمنًا للفن على أن يستعين بدوبلير، فمتعة الجمهور عند مشاهدته هي غايته الأولى من التمثيل، وصدق المشهد وجودته معياره الأول في العمل، هكذا عرف الفنان “أحمد السقا” على مدار مشواره الفني الذي تجاوز الثلاثين عامًا.
ونظرًا لحبه الشديد لأعمال الأكشن وتفضيله أداءها بنفسه؛ فالفنان “أحمد السقا” نجح في الفوز بلقب “ملك الإصابات” أيضًا، فما جناه من الفن لم يكن نجاحًا فقط؛ وإنما كان له تأثير على صحته أيضًا.
ونستعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي جازف فيها “السقا” بصحته، وكاد أن يفقد حياته بسبب بعضها، ومنها:
تعرضت حياة الفنان أحمد السقا للخطر في عدة مشاهد بفيلم “مافيا”، حيث أصيب بقطع في الرباط الصليبي أثناء تصويره أحد المشاهد مع الفنان أحمد رزق، كما أوضح “السقا” في لقاء سابق له ببرنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية “إسعاد يونس”، أن كثرة الكثبان الرملية بأحد الجبال التي تطلب تصويرها في الفيلم أصابته بجروح عديدة، كما أنه كاد يغرق في أحد المشاهد، موضحًا أن حبه للفن هو الذي دفعه للمغامرة بنفسه.
عقب الانتهاء من تصوير فيلم “الديلر”، تبين إصابة السقا في الرباط الصليبي بركبته، واستدعت الحالة إجراء جراحة عاجلة، ولكنه تماثل للشفاء بعدها بفترة، وظهر السقا في عدد بمشاهد الأكشن في الفيلم التي تطلبت منه مجهودًا عاليًا، وعلى ما يبدو أنها كانت السبب في إرهاقه.
“شوفت الموت في أفريكانو”، هكذا وصف الفنان “أحمد السقا” صعوبة دوره في فيلم “أفريكانو”، وأوضح في لقاء سابق له ببرنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية “إسعاد يونس”، أن أصعب مشاهد الفيلم كان المشهد الخاص بنصب كمين للأسد عن طريق ربط دجاجة مذبوحة بحبل تتصل بحفرة كان من المفترض أن يقع بها الأسد ثم ينزل له أحمد السقا، والذي أوضح أنه أثناء النزول كاد الحبل الذي يربطه أن ينقطع وهو ما كان سيعرضه للموت.
رغم أن “السقا” هذه المرة لم يصب أثناء التصوير؛ فإنه أصيب بسبب تزاحم الجمهور عليه أثناء تصوير أحد مشاهد فيلم “ابن القنصل” في الإسكندرية، حيث اصطدم بعمود حديدي مما تسبب في إصابته بساقه وتم نقله للمستشفى وأجرى بها جراحة بسيطة، ومع ذلك أصرّ على استئناف التصوير ورفض أخذ إجازة.
في عام 2007 أثناء تصويره فيلم “الجزيرة”، أصيب الفنان أحمد السقا بفقدان مؤقت للبصر بسبب تناثر فارغ الرصاص من مسدس “فشنك” ودخوله عينه اليسرى، مما نتج عنه انفجار في مقلة العين ونزيف، وهو ما تطلب نقله إلى المستشفيات لإجراء جراحة عاجلة وبعد أيام قليلة بدأ السقا في استعادة نظره تدريجيًّا.
لم يتعظ الفنان أحمد السقا مما تعرض له في الجزء الأول من “الجزيرة”، ولكنه أصيب بجروح بالغة عند تصوير الجزء الثاني من الفيلم، وظهرت عليه تلك الإصابات أثناء حضوره مراسم تشيع جثمان والدة الإعلامي عمرو أديب في مايو عام 2014، حيث ظهر أثر الإصابات على يديه بشكل ملفت دفع بعض الحاضرين بالجنازة لسؤاله عنها، فأكد لهم أنها إصابات خفيفة نتيجة تصوير بعض مشاهد الأكشن بالفيلم.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
